يقول المولى عز وجل )واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا )
ويقول الله تعالى (إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون)
إن الله سبحانه وتعالى جعل الإسلام أمه واحدة ولم يجعلها أحزاب أو جماعات متفرقة في الرأي
ويقول (ص) "عليكم بالجماعة فإن يد الله مع الجماعة " و يقول صلى الله عليه وسلم: ( تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدى أبدا كتاب الله وسنتي) فالنبي -صلى الله عليه وسلم- هو القدوة والأسوة التي جعلها الله تعالى نبراسا لنا حتى نهتدي و نسير على الصراط المستقيم .
يتضح لنا مما سبق أن الله تعالى يأمرنا بالاتحاد و التعاون وعدم الفرقة و كذلك أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم لأن الإسلام جماعة واحدة وليست جماعات متفرقة و من يخالف ذلك فهو يخالف الشريعة الإسلامية
الطالبة سعيدة ربيع محمد إسماعيل – شعبة فلسفة – نظام العام الواحد