بسم الله الرحمن الرحيم
التطوع ظاهرة إنسانية فطرية، قبل أن تكون دعوة دينية، وهو أمر يدعو للترفع عن الدونية والأنانية، وحب الخير للجميع، لذلك كان ثوابه عند الله عظيم، وجعله مصداقاً للتدين.
وهذه الظاهرة الإيجابية أصبحت منتشرة في أغلب المجتمعات الإنسانية، وأصبحت مادة لتخصص علمي، تدرس في الجامعات، سيما في الدول المتقدمة. وعالمياً يتم الاحتفاء باليوم الخامس من ديسمبر كيوم للتطوع، حتى تُلفَت أنظار الناس إلى أهمية العمل التطوعي، وتبيان مكانته ودوره في التنمية الاقتصادية والاجتماعية
لا شك في أن لكل إنسان مسؤولية تجاه شؤونه الخاصة، بعدها سيكون مسؤولاً عن عائلة يرعى شؤونها، ولأنه جزء من المجتمع فهو معني بالشأن العام: الاجتماعي المحلي، والإنساني العالمي. ، وأن الإنسان مؤهل وقادر للقيام بهذه المسؤوليات في دوائرها المتعددة، وهذا ما يثبته الواقع وتاريخ البشرية في الماضي والحاضر. ولكن لن يكون الإنسان كذلك إلا بالوعي والإدراك، والتحلي بإرادة التصدي، وبذل الجهد والنشاط.
•أسباب العزوف عن العمل التطوعي منها: الإستغراق في الحالة الذاتية، وتعدد الاهتمامات والانشغالات وذلك لتطور طبيعة الحياة العصرية، وأخيراً العوائق التي تعترض العمل التطوعي سيما في مجتمعات العالم الثالث، كالقوانين غير المشجعة، والروتين، والمواقف السلبية من قبل بعض الناس تجاه العاملين في خدمة المجتمع.
ولكن يبقى للعمل التطوعي نتائج ومكاسب، إذا أدركها الإنسان استسهل كل الصعوبات من تلك النتائج والمكاسب:
ـ الراحة النفسية بقضاء حوائج الناس.
ـ تنمية القدرات الذهنية ومهارات ومؤهلات سلوكية تزيد من نقاط قوة الشخصية.
ـ اتساع دائرة العلاقات والحصول على مكانة اجتماعية.
ـ توفير ضمان مستقبلي للحالات الطارئة لأبناء المجتمع، والذين قد يكونون عيالك لا سمح الله.
ـ الثواب العظيم من الله عزّ وجل
الاســم : صابرين أحمد محمد
الدبلومـة العامـة : نظـام العـام الـواحد
الشعبـة :اجتماع