الاسم/ مرفت محمد على عباس
كلية دراسات اسلامية
دبلومة العام الواحد2012
قال الله تعالى:
(وَعَدَ اللَّه الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)
جاء رسول الله بدين الوحدة وهو دين الاسلام الذى قام من خلاله با لمؤاخاة بين المسلمين ليجعل من الاسلام محور وحدتهم فصنع من ذلك المجتمع الناشىء الصغير قوة عظمى دافعت عن الاسلام قال رسول الله (ص)" من فارق الجماعة شبرا فقدخلع ريقة الاسلام من عنقة". وقال الرسول (ص)"المؤمن للمؤمن كا لبنيان يشد بعضه بعضا".ومن هذا يتضح ان الاسلام دين وحدة والفة وهذا يوضح ان الاسلام دين واحد اسسه سيد الخلق.
ويقول الله " إن الذين فرقوا دينهم وكانو شيعا لست منهم فى شئ ،إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون"
فكيف يجوز لامه محمد أن تفترق وتختلف ،حتى لو كانت طائفة ويعادى طائفة أخرى بالظن والهوى ولا برهان من الله تعالى.
وقد برأالله فييه ممن كان هكذا ،فهذا فعل أهل الشيع كالخوارج الذين فارقوا جماعات المسلمين.
وأما أهل السنه والجماعه فهم معتصمون بحبل الله.
ويقول (ص) "عليكم بالجماعه فإن يد الله مع الجماعة