منتدى الدكتور ياسر عبدالله
مرحباً بكم في منتدى الدكتورياسرعبدالله للتأصيل الإسلامي







منتدى الدكتور ياسر عبدالله
مرحباً بكم في منتدى الدكتورياسرعبدالله للتأصيل الإسلامي







منتدى الدكتور ياسر عبدالله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الدكتور ياسر عبدالله

إسلامـــــــي - تربـــــــــوي - تعليـــــــمي - إجتماعــــــي- تكنولوجـــــــي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كيف تكون ايجابيا - تطوير الذات - اهمية الانفاق - الاسلام ليس جماعات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
وفاء محمد اجتماع
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 2
تاريخ التسجيل : 02/02/2012

كيف تكون ايجابيا - تطوير الذات - اهمية الانفاق - الاسلام ليس جماعات  Empty
مُساهمةموضوع: كيف تكون ايجابيا - تطوير الذات - اهمية الانفاق - الاسلام ليس جماعات    كيف تكون ايجابيا - تطوير الذات - اهمية الانفاق - الاسلام ليس جماعات  Icon_minitimeالإثنين 9 أبريل 2012 - 16:59

هو:كيف يكون الإنسان نافعًا.. كيف يكون الإنسان إيجابيًا في نفع المسلمين، وفي نفع إخوانه في القيام بما أوجب الله من الدعوة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.. كيف يكون إيمانيًا، فيتألم ويتحرق لما يراه من حال المسلمين، فيكون عنده من الهم ما يبعث لديه همه فيجعله ينطلق نحو عمل الخير بجميع وسائله وطرقه، لا يحول دون ذلك حائل. ، ونحن بحاجة ماسة لهذا، خصوصًا في هذا الزمن الذي كثرت فيه الفتن، ونشط فيه أهل الباطل نشاطًا لم يسبق، ولهم من الإمكانيات ما لا يخفى حتى استطاعوا بهذه الإمكانيات أن يغزو المسلمين في بيوتهم. وهذا أمر لا شك أن ظاهره ونتائجه جلية واضحة، وهم والله يعملون على مدار الساعة والأهداف معروفة ومرسومة.

عرف إدارة الذات بأنها القدرة على استخدام مواردك الشخصية . ومن أهم الموارد الشخصية التي يجب على الإنسان أن يديرها بفاعلية هي كما بالخريطة الذهنية الموضحة بالشكل في الاعلى.

التفكير: و هو قدرتك على التفكير في الموضوعات المطروحة بوضوح وإبداع . وهناك مبدأ أن جميع الأمور يتم انجازها مرتين ، يوجد انجاز ذهني أولى ، يليه انجاز مادي . وطبقا لمدى عدم التزامنا بالتماشي مع هذا المبدأ و تحمل المسئولية عن المرحلة الأولى، فإننا نقلص فرص النجاح .
الشعور : وهو قدرتك على التواصل مع فريق العمل من خلال " إدارة مشاعرك ". تساعدنا المشاعر ، شانها شان التفكير، على أن نتكيف وسط العالم الذي نعيش فيه و كذلك مع بيئة العمل . وقد تكون المشاعر غير مناسبة عندما ننقلها من مكان لأخر من أمثلة ذلك ، حمل المشاعر من المنزل إلى العمل و العكس .
الارادة : وهى المحرك للسلوك الانسانى ،و تعرف بقدرتك على تحفيز نفسك لاتخاذ تصرف ما ، فالإرادة الإنسانية أمر مدهش ،و يطلق عليها في بعض الأحيان التحفيز الذاتي. وعلى الرغم من اهمية التفكير الواضح و إدارة المشاعر فإنهما لا يكفيان وحدهما ، إذا يرتبط تمتعك بالفاعلية ان تكون قادر على تحفيز نفسك .
التطوير الشخصي: وهو قدرتك على تعزيز مواردك الشخصية ، وتزويد نفسك بالمعرفة و المهارة التي تساعدك على إدارة نفسك وفريق العمل . وتصبح أكثر قدرة على تحقيق أهدافك بفاعلية .
ولا يتساوى معظم الأفراد في تلك القدرات الشخصية ، فالبعض على مستوى جيد جدا من التفكير ولكن لا يستطيع ترجمة الأفكار إلى أفعال و البعض مرتبط بشكل قوى بالمشاعر و يعانى تشويش في الأفكار و البعض يندفعون في تصرفاتهم قبل أن يفكروا في الأمور و ربما وصل آخرون لمستوى جيد من التفكير و الشعور و الإرادة ولكنهم لا يستطيعون التحرك لإضافة اى تطور شخصي آخر . والإنسان المتوازن هو الذي يحاول تنمية هذه الموارد بشكل متساوي .
،،،,,,،،،

تتجلى اهمية الانفاق فى الاعمال التطوعية الخيرية فى مقاصدها النبيلة التى ترتقى بصاحبها الى اعلى المراتب وتجعلة يحوز الشرف فى الدنيا والاخرة،
ولعل اهم ما يميز العمل الخيرى الاسلامى انه عمل انسانى لا يميز بين مسلم او غير ذلك فأينما وجد من يحتاج المساعدة وجبت مساعدته دون النظر الى عرقه او لونه او دينه ولهذا فإن العمل الخيري الإسلامي مقصد عام وثابت من مقاصد الشريعة.
ومن مقاصد العمل الخيرى الاسلامى ما يلى :-
1- مقصد الحرية، هو أول مقاصد العمل الخيري الإسلامي وأعلاها منـزلة. ففي مقدمة الأهداف التي يتوجه إليها العمل الخيري أن يسهم في "تحرير" النفس الإنسانية من الأغلال التي قد تكبلها لسبب أو لآخر، وتعوق حركتها، وتهدر طاقاتها.
2- مقصد التمدين وعمارة الأرض، يسهم العمل الخيري في تحقيق درجة أرقى من التمدن الإنساني ورفع كفاءة المجتمعات في إعمار الأرض. ويأخذ إسهام العمل الخيري في تمدين المجتمعات صورا متعددة: منها ما هو مادي في شكل تبرعات ومساعدات تعين غير القادرين على تحسين مستوى معيشتهم، ولا تتركهم نهبا للمرض أو للجهل أو للفاقة والعجز، ومنها ما هو غير مادي في شكل مساهمات معرفية وعلمية تهدف إلى تنوير المجتمع ورفع قدرات أبنائه بصفة عامة.
3- مقصد السلم الأهلي، يعزز العمل الخيري حالة السلم الأهلي بين الفئات الاجتماعية المختلفة بطرق متعددة، لعل من أهمها أن حصيلة المبادرات الخيرية تشكل شبكة من العلاقات التعاونية، وتدعم روح الأخوة والتراحم والتعاطف في الاجتماع السياسي الإسلامي بصفة عامة.
4- مقصد محاربة الفقر، العمل الخيري بمختلف صوره هو أحد السياسات الاجتماعية التي تستهدف القضاء على الفقر، وتسعى بشكل دائم ومستمر لتجفيف منابعه، وإخراجِ من يدخل في دائرته، وإعادةِ إدماجه في دورة العمل والإنتاج؛ كي يصبح معتمِدا على ذاته، مسهما في بناء مجتمعه وفي مساعدة غيره، خاصة أن علة الفقر تصحبها علل أخرى كثيرة مثل الجهل والمرض والبطالة والجريمة. وهي علل ذات آثار سلبية، تدمر قدرات المجتمع، وتعوقه عن التطور والنمو.

(و اعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا و اذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا و كنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون‏
و لتكن منكم أمة يدعون إلى الخير و يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر و أولئك هم المفلحون‏
و لا تكونوا كالذين تفرقوا و اختلفوا من بعد ما جاءهم البينات و أولئك لهم عذاب عظيم) . (آل عمران/103ـ105)

(فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم و لكن أكثر الناس لا يعلمون‏
منيبين إليه و اتقوه و أقيموا الصلاة و لا تكونوا من المشركين‏
من الذين فرقوا دينهم و كانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون) . (الروم/30ـ32)

(و ما اختلفتم فيه من شي‏ء فحكمه إلى الله ذلكم الله ربي عليه توكلت و إليه أنيب) . (الشورى/10)

(يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شي‏ء فردوه إلى الله و الرسول إن كنتم تؤمنون بالله و اليوم الآخر ذلك خير و أحسن تأويلا) . (النساء/59)

(و إن هذه أمتكم أمة واحدة و أنا ربكم فاتقون) . (المؤمنون/52)

(و أطيعوا الله و رسوله و لا تنازعوا فتفشلوا و تذهب ريحكم و اصبروا إن الله مع الصابرين) . (الأنفال/46)

لقد دأب أعداء هذه الامة منذ ولادتها و إنشائها على يد الرسول الهادي محمد (ص) دأب أعداؤها من وثنيين،و يهود،و منافقين،و صليبيين،و مرتزقة متزلفين على تمزيقها،و إشاعة الفرقة و الخلاف في صفوفها.

و قد واجهت الدولة الاسلامية و قائدها الرسول محمد (ص) هذا الكيد و التخطيط من قبل اليهود و المشركين و المنافقين،و انتصرت عليهم بفضل قيادة الرسول (ص) ،و التزام الصحابة الأبرار .

و تأريخ الصراع بين جيل الدعوة الاسلامية أيام رسول الله (ص) ،و بين المنافقين و اليهود ملي‏ء بالحوادث و الوقائع،التي شخصت لنا استعمال خصوم الاسلام،و أعداء الامة،سلاح الفرقة و الخلاف.

و من يستقرئ القرآن الكريم،و السنة النبوية المطهرة و أسباب نزول الآيات و يقف على تاريخ الرسالة الأول يلاحظ أنها حاربت هذا المرض الهدام حربا لا هوادة فيها،و حذرت الامة الاسلامية من أن تقع بما وقعت به الأمم السابقة،فقد حذر القرآن المسلمين من الفرقة و الخلاف و التنازع،و دعاهم إلى الوحدة و التماسك،و رسم أمامهم صورة المأساة المترتبة على التنازع و الخلاف بقوله:

(و لا تنازعوا فتفشلوا (1) و تذهب ريحكم (2) ) .

حذر القرآن من التنازع و الخلاف الذي يقود الامة إلى المصير المؤلم،و هو الضعف،و الجبن،و الوهن،و ذهاب قوتهم،و دولتهم،و أن يكونوا شيعا،و فرقا متناحرة،متعادية،يضرب بعضها بعضا،و يلعن بعضها بعضا،شأنها في ذلك شأن المشركين و الامم الضالة التي فرقت كلمة الله،و عبثت بشرائع الهدى،بعد أن وضحت لهم البينات.
وفاء محمد يوسف علي
قسم اجتماع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف تكون ايجابيا - تطوير الذات - اهمية الانفاق - الاسلام ليس جماعات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيف تكون ايجابيا - تطوير الذات - اهمية الانفاق - الاسلام ليس جماعات
» كيف تكون ايجابيا - تطوير الذات - اهمية الانفاق - الاسلام ليس جماعات
» كيف تكون ايجابيا - تطوير الذات - اهمية الانفاق - الاسلام ليس جماعات
» كيف تكون ايجابيا ، اهمية تطوير الذات ، اهمية الانفاق والعمل التطوعى
» كيف تكون ايجابيا ، اهمية تطوير الذات ، اهمية الانفاق والعمل التطوعى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الدكتور ياسر عبدالله :: العلوم التربوية :: أرشيف وسلة الدبلومة للأعوام السابقة-
انتقل الى: