الانفاق :
أن القيم الاجتماعية وخاصة الدينية لها تأثيرأيجابى على العمل التطوعى حيث عندما يولد الانسان فى بيئة ومجتمع دينى ومحافظ يكون منوه للخيرمثل المجتمع والاسرة التى يعيش بها فيجب على كل انسان المساهمة ولو بالقليل للاخرين المحتاجين وذلك اسوة برسول الله (ص) واصحابه فى عمل الخيروهذه الايات الكريمة تحث على العمل التطوعى والذى هو بمثابة صدقة فى الاسلام :
وتعاونوا على البر والتقوى " • " ومن تطوع خيراً فهو خير له" • " وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل" ومن الاحاديث الشريفة ايضاً ما يحث على العمل التطوعى :" أن لله عباداً اختصهم لقضاء حوائج الناس، حببهم للخير وحبب الخير إليهم، أولئك الناجون من عذاب يوم القيامة"
وقال رسول الله (ص)
خير الناس انفعهم للناس " وهذا الحديث يشير الى نفع الناس أجمعين وليس نفع
المسلمين فقط.
تطوير الذات
ليس هناك تعريف محدد لمفهوم تطوير الذات إذ أنها تمتلك دلالات كثيرة.
كل شخص يمتلك أحلاما وأهدافا في حياته يسعى لتحقيقها، ونتيجة ذلك فإنه من الطبيعي أن يبحث عن السبل وعن كل الطرق المؤدية إلى تحقيق هذه الأهداف، هذه العملية أي عملية البحث عن هذه السبل تعتبر ممهدة نحو معرفة كيفية تطوير الذات فبها نستطيع أن نعرف حجم قدراتنا و مقدار طاقاتنا الخاصة وما نحتاجه لكي تكون لنا القدرة على تحقيق ما نصبوا إليه من الأهذاف يشبه ذلك كثيرا عملية بناء منزل، فلبناء منزل لا بد أولا أن نرسم مخططا لهذا المنزل ثم أن نوفر كل الأدوات والمواد التي نحتاجها في هذا البناء وبعد ذلك يبقى علينا اتباع المخطط المدروس واستعمال الأدوات ومواد البناء، وإذا شرعنا في تطبيق ما وصلنا إليه من معرفة ونتائج فإننا بذلك نقوم بتطوير ذواتنا من دون أن نعلم ذلك مع إمكانية تحقيق الأهذاف التي نصبوا إليها، وهذا ما يجعل تطوير الذات مهما جدا جدا.
عندما نقوم بتطوير ذواتنا فإننا نقوم بخطوة كبيرة نحو الوصول إلى أهدافنا وغاياتنا التي نحلم بتحقيقها، فتطوير الذات له فوائد عظيمة، فمن شأنها تحسين طريقة تواصلنا مع الاخرين عبر تطوير المهارات التي نحتاجها من أجل ذلك، مما يوطد علاقاتنا الإجتماعية والأسرية والعملية، ويظهر قوة ذاتنا وميزتها ونضجها، وكذلك تطوير ذواتنا تجعلنا نشعر بالسعادة لأننا نكون بذلك قادرين على معرفة ما يستطيع إسعادنا ومعرفة ما يجعلنا نحزن فنكون قادرين على التصدي له، كذلك تطوير ذاتنا يجعل شخصيتنا قوية تستطيع مواجهة المصاعب والمواقف المحرجة،
فن التعامل مع الآخرين وكيف يستطيع الإنسان ان يكون إيجابياً في كثير من جوانب حياته يتلخص في عده نقاط
وهي:
1- هناك بعض المشاعر مثل الغضب والحزن والخوف والتردد والشعور بالذنب تراكمها يجعل الإنسان بلى وعي لذلك يجب علينا في حال تراكم هذه المشاعر الإتجاه الى التفكير الإيجابي لأنه يعزز الثقة بالنفس ويقلل من المشاكل النفسيه اللتي قد تترتب كنتيجة عكسية لتراكم هذه المشاعر .
2- الإيجابيه في الحياة هي السعادة والسعادة هي التفاؤل والتفاؤل هي الثقة بالله عز وجل والذي يقودنا إلى الثقة بالنفس .
3- دائماً إبقي عينيك على النجوم وقدميك على الأرض .
4- راقب أفكارك فإنها ستتحول إلى كلمات والكلمات ستتحول إلى أفعال والأفعال ستتحول إلى عادات والعادات ستتحول إلى مصير .
5- كل مامرت بموقف سلبي تذكر موقف إيجابي في حياتك وستتجاوز هذا الموقف السلبي بكل بساطه .
6- ليس هناك فشل في الحياة ولكن الفشل يقودك إلى النجاح إذا ماستطعت معرفة أسباب الفشل …إذاً لاتتبني الفشل .
7- أفضل علاج للقلق هو أن تحاول التخفيف من أحزان الآخرين .
8- من لم يجد له حذاء يلبسه فلينظر إلى من ليس لديه حذاء .
9- أفضل طرق الإنتقام هو التسامح .