قال الله تعالى: {وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان}. وقال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم: "مثَلُ المؤمنين في توادّهم وتراحُمِهم كمثلِ الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى". رواه البخاري.
وأما حين يكون طلاّب الوحدة كل له هدفه وطريقه وكل له نهجه الخاص وأسلوبه دون الارتكاز على ركائز سليمة، وعندما يصير الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أمرا منسيا عند طلاّب الوحدة والدعاة إليها فلن يصلوا إلى طلبهم إلا إذا أنكروا المنكر وأمروا بالمعروف وتناصحوا فيما بينهم.
نبينا محمد "صلى الله عليه وسلم" هو سيد الخلق وخاتم الأنبياء والمرسلين ،فكلنا اتباعه الى يوم الدين وليس كل منا على حدا ،فلابد أن نكون أيدى واحدة لنقهر أى عدو للاسلام ،فرسولنا الكريم هو خير قدوة وخير معلم يجب ان نمشى على نهجه.
الاسم / سارة جمال نجار محمد
الشعبة /اللغة العربية
الدبلوما العام الواحد