عنوان الموضوع :- الاسلام ليس جماعات اسسها البشر وانما الاسلام جماعة واحدة اسسها سيد البشر
كان الرسول صلى الله عليه وسلم أعلى الناس همة ؛ ظل قائماً على أمر الدعوة ما يزيد عن عشرون عاماً ؛ لم يستريح أو يستكين ؛ كفاح دائم ؛ وعمل متصل ؛ وحركة دءوبة ؛ ونشاط مستمر ؛ ليل موصول بالنهار ؛ عمل وعرق ودم ؛ ومهجة قلب تبذل ابتغاء مرضات الله .
وكان من صميم الدعوة الإسلامية ؛ وهدفها ؛ إقامة مجتمع مسلم ؛ قائم ومؤسس على دستور سماوى من الله ؛ يحكم المسلم فى كل مكان ؛ وأى زمان ؛ أينما وجد ؛ وحيثما كان ؛ الى قيام الساعة ؛ مجتمع يحمل الدعوة على عاتقه لتسنمر بعد وفاة النبى صلى الله عليه وسلم نفسه ؛ أليس الرسول بشر ؛ لذا فقد قال الله تعالى :
( وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِيْن مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ )
سورة آل عمران الاية 144
وهذا المجتمع هو الذى سعى اليه دائماً الرسول صلى الله عليه وسلم ؛ واقتربت قواعده منذ اللحظة الأولى لدخول النبى صلى الله عليه وسلم والمهاجرين إلى يثرب ؛ التى أصبحت تحمل اسم المدينة .
ايمان محمد بشير محمود
الشعبة / علم نفس / دبلومة عامة