حال الامه الاسلامية وكيفيه علاجها

ان من اسباب ضعف الامة الاسلاميه عدم اتفاقها لبعدها عن دين الله ولانها لم تطبق قول الرسول صلى الله عليه وسلم حينما قال"الملسلمين كالبنيان يشد بعضهم بعضا"والدليل على ذلك ما يحدث الان في الاراضي الفلسطينيه وفي العراق و....وهذا دليل واضح على ضعف الامة الاسلاميه وعلى فكرة ان الامة الاسلاميه بدا ضعفها حينما تنازلت عن حقها في بلاد الاندلس مهد تراثها العريق وحينما سلمت نصف البلاد العربيه والاسلاميه لايد اليهود واميركا.....

كدلك ان من أسباب الضعف الهامةهو حب السلطة والتفاخر وهى صفات كامنة فى الشخصية العربيةبداية بسقيفة بن ساعدة ولولا عدم الأختلاف على شخصية سيدنا أبوبكر وقوة الايمان لحدثت الفرقة ثم جاءت الدول التى توصف بالاسلامية كل حاكم يولى ولده بغض النظر عن مصلحة الأمة ....
ان ما ال اليه حال الامة بسبب هؤلاء (اصحاب المعالي والفخامات والمقامات العلى)التى تنخر عنان السماء فهؤلاء الذين بلينا بهم منذ سنوات طوال عجاف لم يتحدثوا الا عن انتصاراتهم ضد المواطن العربي بسلب حقوقه وكرامته وعزته بدءا من قوانين الطوارئ التى حولت الامه بأكملها الى سجن انهارت فيه كل الاسس والقيم وعطلت فيه الدساتير والقضاء واصبح كلاهماسيفاعلى رقاب الفقراء وورقا على من تسيد الامه بحدها،..والمواطن العربي و الاسلامي لا يخفى عليه شيء...

اخوتي... يراد بالضعف هنا ضعف الإيمان وضعف التمسك بالدين والاقتناع من غالب المسلمين بمجرد الانتماء إلى الإسلام دون التحقيق بتعاليمه ولا شك أن لذلك أسباباً عديدية أشدها كثرة الدعاة إلى الفساد والمنكرات والمعاصي بالقول والفعل من أناس ثقلت عليهم الطاعات ومالت نفوسهم إلى الشهوات المحرمة كالزنا وشرب الخمر وسماع الأغاني ونحو ذلك فقاموا بالدعوة إلى الاختلاط وزينوا للمرأة التبرج والسفور وجعلوا ذلك من حقها ودعوا إلى إعطائها الحرية والتصرف في نفسها فجعلوا لها أن تمكن من نفسها برضاها ولو غضب أبوها أو زوجها فلا حد عليها ولا على من زنا بها برضاها وعند الانهماك في هذه الشهوات ثقلت عليهم الصلوات وتخلفوا عن الجمع والجماعات ومنعوا الواجبات وتعاطوا المسكرات والمخدرات مما كان سبباً لضعف الإيمان في قلوبهم وهكذا من أسباب ضعف الأمة الإسلامية كثرة الفتن والمغريات حيث توفرت أفلام الجنس وأصوات المغنين والفنانين والفنانات وصور النساء العاريات أو شبه العراة ولك ذلك سبب الانهماك في هذه المحرمات فضعف الإيمان في القلوب وهكذا من أسباب ضعف الأمة الإسلامية انفتاح الدنيا على أغلب الناس وانشغالهم بجمع الحطام الفاني والإعراض عن العلم والعمل والسعي وراء جمع المال وتنمية التجارات والمكاسب فكان سبباً لنسيان حق الله تعالى وتقديم الشهوات وما تتمناه النفس مع توفر الأسباب والتمكن من الحصول عليها، ومن الأسباب أيضاً ضعف الدعاة إلى الإسلام الحقيقي وقلة ما معهم من العلم الصحيح ورضاهم بأقل عمل مع مشاهدة كثرة الفساد وتمكن المعاصي وكثرة من يتعاطى على مرأى ومسمع من الجماهير ولا شك أن الأمة متى ضعف فيها جانب الإيمان والعمل الصالح وفسدت فطرها وانهمكت في الملاهي والشهوات وأعرضت عن الآخرة فإنها تضعف حسياً ويقوى الأعداء من كل جانب ويسيطرون على ما يليهم من بلاد المسلمين ولا يكون مع المسلمين قوة حسية ولا معنوية تقاوم قوة الأمم الكافرة وذلك ما حصل في كثير من البلاد الإسلامية التي تسلط عليهم الأعداء يسومونهم سوء العذاب وتسلط عليهم ولاة السوء وأذلوهم وقهروهم حتى يرجعوا عن دينهم والله المستعان.


اسم الطاليه / ليلى صلاح
قسم اجتماع