..طبع قبلته
فوق راحاتِ العشقِ
ًتنسابُ شوقاً
ِفى كاساتِ الخمر
ِيذوب فيها ثلج الشفاه
ِتتدفق امطار العشقِ
ًامواجاً
تقشع ظلمة الضباب
عن وجة القمر
طبع قبلته
وعنى قد رحل
ِولوعة الفراقِ
فى عينيه تلومنى
حمَِل الاشواق
فوق القوافى وهجر
َولملم الاحزانَ
فى حقيبته
دون سرب وسافر
كالنوارس قد تاه
خلف الشواطئ
راحلاً بلا مقصد
...........
وزفَ الي الاشواق
على جناح اليمام
رأيته بقلبى انسان
وعقارب الساعات
اشارت بانتهاء اللقاء
قد حان الوقت
حان الوداع
قد مضى مع الرياح
يقبل الوداع
..............
ورائيت العشق
على الوجه ضياء
براءة طفل
يحبو الرحيل
والعين تذرف
ًدمعاً حزيناً
والقلب ينقبض
بين الضلوع
يصرخ فى صمت
ينتظر الرجوع
من خلف الشواطئ
النوارس تعود
فلم يبقى للميناء
غير بقايا السفر
وانتظر
لعلى يوما يعود
يعود يعود يعود