1- لقد حثنا الله عز وجل على الإنفاق
الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ
(سورة البقرة )
2- من أهمية الإنفاق في سبيل الله أنه دليل وبرهان على صدق الإيمان ، فلا ينفق إلا مؤمن ولا يتصدق إلا موقن. قال صلى الله عليه وسلم : ( الصدقة برهان
من أهمية الإنفاق في سبيل الله أنه يطهر النفس ويزكيها ويخلصها من البخل والشح.فأحد أبواب الابتلاءات التي ابتلانا الله بها، وامتحننا بها، أن أودع فينا خصلة البخل والشح
3- أهمية الإنفاق ، أمر اللهُ الفقراءَ بالإنفاق وحضَّهم عليه. قال تعالى: ( لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آَتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ
بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (7)) الطلاق. عن أبي هريرة أنه قال : ( يا رسول الله أيُّ الصدقة أفضل ؟. قال : جهد المقل وابدأ بمن تعول.
4- التصدق والإنفاق سبب للرزق ، هل تريد أن يرزقك الله؟ أنفق على عباد الله ، هل تريد أن يوسع الله عليك ؟ وسع على المحتاجين والفقراء، عن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَنَّ
رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: ( أَنْفِقْ أُنْفِقْ عَلَيْكَ ) وَقَالَ( يَدُ اللهِ مَلأَى، لاَ تَغِيضُهَا نَفَقَةٌ، سَحَّاءُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ) وَقَالَ: (أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْفَقَ مُنْذُ خَلَقَ السَّموَاتِ
الأَرْضَ، فَإِنَّهُ لَمْ يَغِضْ مَا فِي يَدِهِ، وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ، وَبِيَدِهِ الْمِيزَان يَخْفِضُ وَيَرْفَعُ) متفق عليه. عن أسماء بنت أبي بكر - رضي الله عنهما - : قالت: قال لي رسولُ الله صلى الله عليه وسلم (أنفقي ، ولا تحصي ، فيحصي الله عليك ، ولا تُوعِي فيوعِي اللهُ عليكِ ). متفق عليه
.5- يليق بألوهية الإله أن يقع في ملكه مالا يريد، كل شيء وقع أراده الله، وكل شيء أراده الله وقع، وإرادة الله متعلقة بالحكمة المطلقة، والحكمة المطلقة متعلقة بالخير المطلق، إذاً أنا حينما أؤمن أن الله بيده كل شيء وأنه أخبرني أنك إذا أنفق مالاً فالله يعلمه، وأنك إذا أنفقت مالاً فالله يخلف عليك هذا الذي أنفقته، أنفق بلال ولا تخشَ من ذي العرش إقلالاً، عبدي أنفق أُنفق عليك، ففي الإنفاق هناك نقطتان، أنا حينما أشعر إن هذا الإنفاق وقع في يد الله قبل أن يقع في يد الفقير، نحن أستاذ زهير بشكل أو بآخر إذا قدمنا هدية نحرص على أن يعرف من أهديت إليه أنها من زيد أو عبيد، طبع بطاقة، و قد نأخذ احتياطاً أكبر بأن نضع البطاقة في داخل الهدية، هذه من فلان، فالله عز وجل طمأننا أنه أي شيء تنفقه فهو في علم الله
عز وجل قال تعالي
﴿وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُمْ مِنْ نَذْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ﴾
(سورة البقرة)
طمأننا أن شيء ينفقه يأتيك مقابله أضعافاً مضاعفة
﴿ مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِئَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يشاء والله واسع عليم
" صدق الله العظيم"
مؤمنه عاطف محمود أحمد
شعبة تجارة
دبلومة عامة نظام العام الواحد 2011/2012