بسم الله الرحمن الرحيم
واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا
لم يكن الرسول صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً وفقط ولكن كان مؤسساً لأعظم دوله عرفها التاريخ دوله العدل والحريه والمساواه وإعلاء مبادىء حقوق الانسان
وظلت هذه الدوله قويه ومتماسكه فى عهد الخلفاء الراشدين من بعده
ولم يفت فى عضد هذه الدوله الا بعد ان ظهرت فيها التشيعات التحزبات (خوارج وشيعه وعلويين)
واصبح كل حزب بما لديهم فرحون واصبح كل حزب يرى لنفسه الاحقيه فى الحكم
وظهرت الصراعات التى راح ضحيتها كثير من ابناء الامه لنصرة الجماعه وليس لنصرة دين الله اوحقناً لدماء المسلمين التى هى اغلى عند الله من حرمة بيته الحرام ولا زلنا حتى يومنا هذا نعانى من تفرق المسلمين فى احزاب وجماعات واخيراً ندعوا الله ان يجمع امة الاسلام لكى تعيد امجاد الماضى