بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى ( واعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا ) صدق الله العظيم
فوجود جماعات فى الإسلام لا شك ينافى قول الله تعالى الذى فيه ( و اعتصموا بحبل الله جميعا ) : يعنى كونوا جماعة واحدة ؛ و لا تكونوا جماعات لأن الجماعات لا تخلو من مفاسد كثيرة جدا , لذلك يأمرنا الإسلام أن نكون جماعة واحدة و ينهانا عن تعدد الجماعات , و منهج الدعوة يجب أن يكون منهجا واحدا على كتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم , و إذا إتحد المصدر و هو كتاب الله و سنة رسوله ؛ فلن يكون هناك نزاع و اختلاف و إنما يكون النزاع و الاختلاف إذا اختلفت مصادر الجماعات ؛ بأن تكون كل جماعة تستوحى منهجها من أفكار فلان و تخطيط فلان ؛ دون رجوع إلى الكتاب و السنة و منهج سلف الأمة , حيث لا يخفى على كل مسلم عارف بالكتاب و السنة و ما كان عليه سلفنا الصالح رضى الله عنهم أن التحزب و التكتل فى جماعات مختلفة المناهج و الأساليب ليس من الإسلام فى شئ , بل ذلك مما نهى ربنا عز و جل فى أكثر من آية فى القرآن الكريم .
الطالبة : هبة الله محمد عبده حمدان
الشعبة : اللغة الإنجليزية
مجموعة: 2
الدبلوم العام التربوى نظام العام الواحد