الاســــــــم / عصـــام عبد الغفار ابراهيم
دبلومة نظام العامين - الفرقة الثانية - قسم علـــــوم
نعم؛ انه تعالى لا يحتاج إلينا، ولا لأحد من خلقه، وإن ما نملك من شيء فهو من فضله ورزقه. ودعوته لنا إلى الانفاق في صالحنا؛ فبالإنفاق في سبيله نعالج مشاكلنا الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، ونزكي أنفسنا، وفي الآخرة أجر وثواب عظيمان. فلنستمع لندائه ولنستجيب دعوته.
قال تعالى (من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا) صدق الله العظيم
إنه لا يريدنا ان ننفق كل أموالنا في سبيله، إنما يريد بعضها. فالقرض هو الاقتطاع، ولعل في الكلمة إشارة إلى الصعوبة التي يواجهها الإنسان عند الانفاق، والتي تشبه القرض. أو ليس يريد مخالفة هواه وحبه للمال؟
إذن فليتحمل، وليعلم انه في صالحه دنيا وآخرة.[i][center]