تظهر أهمية التطوع كأداء وظيفة ضرورية مرتبطة في أذهان الناس بقيم الشهامة والمروءة والكرم وهو اقتداء بالأديان السماوية عامة وبالدين الاسلامي على وجه الخصوص حيث أن الأهمية الكبرى للتطوع تكمن في تنمية الاحساس لدى المتطوع ومن يستفيد من خدماته بالانتماء وتقوية الترابط الاجتماعي بين فئات المجتمع حيث أن اشتراك أعداد كبيرة من الأفراد في الأنشطة التطوعية يعتبر دلالة أكيدة على أن المجتمع استطاع أن يبني طاقة ذاتية قادرة على النهوض به وصنع التقدم فوق أرضه وقادرة على دفع المخاطر التي يتعرض لها.فالأعمال التطوعية تزكي أنفسنا وتضاعف أجرنا وثوابنا في الدنيا والآخرة وهي خير وسيلة للتقرب من الله وتهذيب السلوك وترويض النفس والشعور بالأهمية والانجاز الشخصي واكتساب خبرة وأيضا كجزءا هاما في عملية تطوير الذات.قال تعالى"فمن تطوع خيرا فهو خير له",وقال"من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له",وقال أيضا"واعلموا أن ما غنمتم من شئ فان لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل"
وأخيرا:فاننا لم نرى انسانا ندم من الانفاق أو افتقر أو خسر من العطاء أو كسب سمعة سيئة منهما كلا بل الأمر بالعكس ففيه الخير الكثير.
الأسم:الهام عطيت الله فتحي سليمان
دبلومة نظام العام الواحد
الشعبة:انجليزي