لا
يجوز أن يتفرق المسلمون في دينهم شيعاً وأحزاباً.. فإن هذا
التفرق مما نهى الله عنه وذم من أحدثه
أو تابع أهله، وتوعد فاعليه بالعذاب العظيم، قال
الله تعالى:
وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُوا} إلى قوله {وَلاَ تَكُونُواْ
كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ
الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [آل عمران: 103-105]،
وقال تعالى: {إِنَّ
الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ} [الأنعام: 159
أما إن كان ولي أمر المسلمين هو الذي نظمهم
ووزع بينهم أعمال الحياة الدينية والدنيوية فهذا مشروع»وصلى
الله على نبينا محمد ـ الذي وحدنا الله على منهاجه من الوحي
ويريد الشيطان أن يفرقنا بمناهج غيره
من الفكر ـ وعلى آله وصحبه وأتباعه.
طه أحمد محمد حامد
الدبلومه العامة التربوية
نظام العام الواحد
شعبة تجارة