الاسلام ليس جماعات اسسها بشر ولكن جماعة واحدة اسسها سيد البشر

ان الاسلام جامعة كبرى تنظم علاقة الفرد بمجتمعه وتربطه بخالقه في آن واحد،
ان الله ارسل انبياء عدة ليبلغ الناس برسالة الله سبحانة وتعالي للبشر وكان خاتم المبشرين والمنذرين سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم وقد أصبح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بهذا نبيًا مبلغًا لرسالة ربه مؤسسًا لدولة يتصرف في الدين بمقتضى التكاليف الشرعية التي أمره الله بتبليغها ويصرف سياسة الدنيا بمقتضى رعايته لمصالح الناس في العمران البشري
والايات الدالة علي ان الاسلام جماعة واحدة اسسها سيد البشر هي:
قال تعالي:
(إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ)
كما قال تعالي:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ )
كما قال الله عز وجل في كتابه العزيز:
(فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا )
يقول سبحانه وتعالى :
(واعتصموا بحبل الله جميعاّولا تفرقوا (
وبذلك الايات القرانية التي انزلها الله سبحانه وتعالي في كتابه العزيز يرشدنا علي ان نكون علي يد رجل واحد وقلب رجل واحد حتي نستطيع ان نطبق ما جاء في ايات الله وسنة نبيه علي الا نسمح للجماعات التي يكونها البشر ان تزعز الاسلام وامن المسلمين لان الله سبحانه وتعالي لم ينزل جماعات ولكن انزل رسل لكي يبلغو رسالته ولذالك فان اتبعنا ما في قراننا الكريم وسنة نبينا محمد صلي الله عليه وسلم وسوف لا نسمح الي ما يزعز امن وامان المسلمين.