يقول الإنسان : من أنا ؟
فيجيب القرءان ( أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ) ,,(لَقَدْ خَلَقْنَا الإنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ)
يقول الإنسان لماذا خُلقت ؟
فيجيب القرءان ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ )
يقول الإنسان ما المصير ؟
فيجيب القرءان ( فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ )
لو عاش الإنسان في هذه الحياة من غير أن يعرف حقيقتها وسبب وجوده فيها والمصير الذي سينتهي إليه لعاش مضطربا قلقا ، وهذا بالضبط ما يُعانيه الإنسان في الغرب الآن
ابحثوا اليوم عن عدد المنتحرين بصور فردية أو جماعية لتقفوا علي عظمة التشريع الرباني ، فهو تشريع يجيب الإنسان علي كل ما يريد ..
لفضلة الشيخ / محمد حسان |
وللاسف نحن ابتعدنا عن طريقنا لهذا نحن نتخبط فى ظلمات وعثرات الحياة