الانسان بمفرده ضعيف و عاجز عن القيام بأى عمل ذى أثر فى حياته لكن الأسرة تستطيع أن
تنجز من الأعمال ما يضمن لها الحياة السعيدة ، لذا فإن الأسرة المتحدة قوية و قادرة .
و الأمة مجموعة من الأسر فغذا اتحدت قلوبها واتفقت آراؤها و تعاونت أعمالها فإنها تبنى نفسها
و تقف قوية فى مواجهة أعدائها فلا يمكنهم أن ينالوا منها وهكذا نستطيع القول : إن الاتحاد سر
قوة الأمم فى سلمها و حربها وهو العامل الأساسى لبلوغها أقصى ما تتطلع إليه من مجد
و سلطان .
قال الله تعالى فى كتابه العزيز : " واعتصموا بحبل الله جميعاُ ولا تفرقوا "
وصدق الله العظيم