وبفضل تراكم الخبرات الاجتماعية في ممارسة العمل الخيري تبلورت أربع وسائل لتنظيم إسهام العمل الخيري في محاربة الفقر، واختصت كل وسيلة بشريحة أو أكثر من شرائح الفقراء.
1-المساعدات النقدية التي تقدم للفقراء موسميا، وخاصة في الأعياد والمناسبات الدينية، أو تقدم لهم في أوقات حاجتهم إليها.
2-المساعدات العينية التي تشمل: الطعام، والماء، والكساء، وبعض أدوات الإنتاج البسيطة، والدواء، والمأوى أحيانا، وهي تقدم للفقراء والمعوزين موسميا أيضا أو في أوقات حاجتهم إليها؛ شأن المساعدات النقدية.
3-المساعدات المؤسسية؛ ونقصد بها تلك المساهمات التي يقوم بها فاعلو الخير من أجل دعم أو تمويل أو إنشاء مؤسسات تقدم خدمات عامة مثل: المساجد والمدارس والمستشفيات ومستوصفات العلاج ودُور الرعاية الاجتماعية التي تقدم خدماتها للأيتام والعجزة والأرامل وذوي الاحتياجات الخاصة.
4-المساعدات الفنية، وتشمل ما يتطوع به فاعلو الخير من خبرات واستشارات ومشاركات يقدمونها بدون أجر مادي، ويسهمون بها في تدريب وتأهيل الراغبين في العمل ولكنهم غير قادرين على تحمل نفقات التأهيل المهني اللازم لدخولهم سوق العمل.
وجرى تمويل هذه المنظومة الخيرية عبر طرق متعددة منها: الزكاة والوقف والوصايا والهبات الخيرية والنذور، والكفارات، والصدقات التطوعية الأخرى.
حماده حمدان عبد الر حمن
دبلوم العامين
الفرقة الثانية
قسم تاريخ