الإسلام ليس جماعات أسسها بشر إنما الإسلام جماعة واحدة أسسها سيد البشر
-الإسلام وحدة واحدة لا يمكن تجزئته أسسه سيد البشر(عليه الصلاة والسلام) جاء هاديا للناس أجمعين بأمر من الله سبحانه وتعالى . عدم التقيد بمذهب معين من مذاهب الفقه الإسلامي، فكل مذاهب الفقه يجوز الرجوع إليها والأخذ منها ما لم تكون معارضة للسنة النبوية والقرآن الكريم.
أن يراعى في الأخذ بأحكام الفقه الإسلامي التنسيق ما بين هذه الأحكام والمبادئ العامة التي
يقوم عليها التشريع المدني في جملته
-الإسلام دين الله على الأرض ولابد من تنفيذ ما جاء به
الإسلام ليس جماعات أسسها بشر وإنما جماعه واحده أسسها سيد البشر سيدنا محمد(صلى الله عليه وسلم).فالرسول (صلى الله عليه وسلم )جاء هاديا ومبشرا ونذيرا,وموحدا لكل الأمم تحت أمه واحده و مذهب واحد هو الإيمان بالخالق ووحدانيته.
ديننا دين تماسك ودعتنا الايه الكريمة الى التماسك وعدم التفرق والتمسك بدين الله مع بعضنا بعض على دين الله ورسوله الكريم كما قال الرسول (المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعض
)وذلك يدل على انه دين تماسك وان الإسلام ليس صنع جماعات انما الإسلام جماعة واحدة أسسها سيد البشر كما قال تعالى
(وَعَدَ اللَّه الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ.