إن الله سبحانه وتعالى جعل الإسلام أمه واحدة ولم يجعلها أحزاب أو جماعات متفرقة فى الرأى
ويقول المولى عز وجل (( لقد كان لكم فى رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا))الأحزاب:21
فالنبي -صلى الله عليه وسلم- هو القدوة والأسوة التي ينبغي أن توضع أمام العيون؛ حتى يتأسي به الصغير والكبير، والذكر والأنثى، والشاب والشيخ في كل مناحي الحياة، في معاملته لنفسه أولاً قبل معاملته للآخرين.
يقول صلى الله عليه وسلم: ( تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدى ابدا كتاب الله وسنتى(
ويقول الله " إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم فى شئ ،إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون"