قصيده للإمام على بن أبى طالب( كرم الله وجهه)

قصيدة : تغيرت المودة والإخاء


تغيرت المودة والإخاء
وقل الصدق وانقطع الرجاء
وأسلمني الزمان إلى صديقٍ
كثير الغدر ليس له رعاء
ورب أخٍ وفيت له بحق
ولكن لا يدم له وفاء
أخلاءٌ إذا استغنيت عنهم
وأعداءٌ إذا نزل البلاء
يديمون المودة ما رأوني
ويبقى الود ما بقي اللقاء
وإن أغنيت عن أحد قلاني
وعاقبني بما فيه اكتفاء
سيغنيني الذي أغناه عني
فلا فقرٌ يدوم ولا ثراء
وكل مودةٍ لله تصفو
ولا صفو مع الفسق الإخاء
وكل جراحةٍ فلها دواءٌ
وسوء الخلق ليس له دواء
وليس لدائم أبداً نعيمٌ
كذاك البؤس ليس له بقاء
وإذا أنكرت عهداً من حميمٍ
ففي نفسي التكرم والحياء
إذا ما رأس البيت ولى
بدا لهم من الناس الجفاء

بارك الله فيكي اختي زهرة على اختيارك لكلمات القصيدة ، ولكن اوعي يكون هذه نظرتك للاخوّة هذه الأيام ...
لا تنسي الخير في وفي امتي إلى يوم الدين ، وإن شاء الله المودة والاحترام والود لله وفي الله نريد إضفاء روح التفاؤل واللون الصافي النقي بإذن الله ..........
جزاكي الله خيرًا كثيرًا .........

أشكرك أخلاقى عنوانى وأريج
الناس ياأختى دلوقتى مايهمهاش غير مصلحتها والقيل والقال وبس( إلا من رحم ربى )
تخيلى حضرتك القصيده دى اللى كتبها الإمام على رضى الله عنه وعصر الإمام غنى عن التعريف وعلى الرغم من كده كانت دى كلمات القصيده بتاعته
لو كان عايش فى أيامنا دى تفتكرى كان هيكتب إيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟