الأصل في الإسلام أن المسلمين كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، وأنه لا فرق بين مسلم ومسلم، فالكل سواء، على اختلاف أجناسهم وألوانهم ومواقع بلدانهم وأفكارهم، كما يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " الناس سواسية كأسنان المشط لا فضل لعربي على عجمي ولا أحمر على اسود إلا بالتقوى والعمل أن أكرمكم عند الله أتقاكم" . وقد حث الإسلام المسلمين عامة على وحدة الصف، ، ونهى عن التفرق وعززت السنة ذلك بكثير من الأحاديث الصحيحة،ومن أجل ذلك حقق المسلمون بوحدتهم في ظل الشريعة أقامة دولة كبرى بل كانت أكبر دول العالم في ذلك الوقت في ربع قرن من الزمان .
أبرز عوائق الوحدة هي الجهل المركب التي تعيش تحت وطأته الشعوب الإسلامية نتيجة للإعلام المركز الذي يُبث من وسائل الإعلام المختلفة المقروءة والمسموعة والمصورة، والإعلام العالمي في قبضة اليهود الجبارة، والإعلام في الدول الإسلامية في قبضة الماسونية الخطرة، أو هو تقليد للغير يخلو تماماً من الإبداع ومعالجة الواقع لمصلحة الأمة الإسلامية.
---------------------------------------------------------------------
الاســـــــــــــــــــم / بدرى عبد المجيد شحـــــــات
الفرقـــــــــــــــــــة / الثـــالثة
الشـــــــــــــــــعبة / اللغة الفرنسية