قال ابو هارون :
دخلت علي ابي حازم فقلت له :رحمك الله ما شكر العينين ؟
قال : اذا رايت بهما خيرا اذاعته ، واذا رايت بهما شرا سترته.
فقلت : وما شكر الاذنين ؟
فقال : اذا سمعت بهما خيرا حفظته ، واذا سمعت بهما شرا نسيته .
فقلت : وما شكر اليدين ؟
فقال : لا تاخذ بهما ماليس لك ، ولا تمنع حق الله فيهما .
قلت : فما شكر البطن ؟
قال : ان يكون اسفله صبرا اي مخالفة شهواتها بالصبر علي ملذاتها ،واعلاه علما ، اي تغذية الفؤاد بالعلوم النافعة
قلت : فا شكر الفرج ؟
قال : ان يكون كما قال الله تعالي
" والذين هم لفروجهم حافظون .الا علي ازواجهم او ما ملكت ايمانهم فانهم غير ملومين "
*** فانت ان فعلت فانما انت من الشاكرين حقا
.......وقال الجنيد رضى الله عنه :
كنت بين يدي السري وانا بن تسع سنين وبين يديه جماعة يتكلمون في الشكر فقال لي يا غلام
مااااااا الشكر ؟
قلت: الا تعصي الله بنعمه .
قال : يوشك ان يكون حظك من الله لسانك .......
اللهم ارزقنا شكر نعمتك وحسن عبادتك