كثيرا ما تنتاب الإنسان أذمات ومصائب وعقبات تعيقه عن تحقيق ما يريد وتبدو له فيما بعد أنها خير له مصداقا لقول الحق جل جلاله (وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون). سورة البقرة وقال أيضا جل فى علاه (وعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا). سورة النساء ولابد للإنسان أن يعلم أن أشد الناس بلاء الأنبياء فالأمثل فالأمثل وأن الله يرفع درجات العبد بالبلاء وأنه (مايبتلى ليعذب ولكن يبتلى ليؤدب )وأن الله يبتلى لأنه يحب من العبد التوسل والدعاء والإلحاح فيه له برفع ذلك البلاء وعلى الإنسان أن يدرك أن العقبات تلك تكون فاتحة خير عليه وذلك عن تجربة شخصية منى فأنا كنت متضايقه من الدبلومة ولكننى وجدت فيها الصداقة الحقيقية كما أن الله أنعم عليا
فيها بالتعرف على داعية إسلامى كان له كبير الأثر فى تغييرى مائه بالمائه فأنا أدين له بكل ثمين وغالى فمهما شكرته فلن أوفيه حقه ولكن أتمنى من الله أن يعطيه من خيرى الدنيا والأخرة ويرفع ويعلى قدره كمان وكمان ويرزقه صحبة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم فى أعالى الجنان .فاطمة حمدى حسن