منتدى الدكتور ياسر عبدالله
مرحباً بكم في منتدى الدكتورياسرعبدالله للتأصيل الإسلامي







منتدى الدكتور ياسر عبدالله
مرحباً بكم في منتدى الدكتورياسرعبدالله للتأصيل الإسلامي







منتدى الدكتور ياسر عبدالله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الدكتور ياسر عبدالله

إسلامـــــــي - تربـــــــــوي - تعليـــــــمي - إجتماعــــــي- تكنولوجـــــــي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المشكلات الاجتماعية وخصائصها واسبابها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حسن ماهر حسن
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 1
تاريخ التسجيل : 19/03/2013

المشكلات الاجتماعية وخصائصها واسبابها Empty
مُساهمةموضوع: المشكلات الاجتماعية وخصائصها واسبابها   المشكلات الاجتماعية وخصائصها واسبابها Icon_minitimeالأحد 24 مارس 2013 - 22:35



تصنيف المشكلات الاجتماعية:
صنف انكلز المشكلات الاجتماعية المتكررة التي تواجه أي مجتمع إلى ثلاث مجموعات أساسية، تتعلق كل منها بنمط مختلف من أنماط التكيف مع الحياة الاجتماعية، وتتمثل هذه التصنيفات في التالي:
1- المجموعة الأولى من المشكلات المتكررة التي تواجه المجتمع، هي المشكلات الناجمة عن التكيف مع البيئة الخارجية الطبيعية والإنسانية على السواء.
2- المجموعة الثانية من المشكلات التي تتعلق بإشباع الاحتياجات الإنسانية الفردية لأعضاء المجتمع.
3- المجموعة الثالثة من المشكلات التي يتحتم على كل مجتمع مواجهتها والعمل على حلها هي مشكلات الوحدات الأساسية للتنظيم الاجتماعي.


كما يصنف العادلي المشكلات الاجتماعية إلى ثلاث مجموعاتك
1- مشكلات أساسية : ترتبط بعدم كفاية الخدمات المتوفرة في المجتمع لإشباع حاجات الأفراد مثل: نقص المدارس، أو المستشفيات عن الحاجة الفعلية للمجتمع.
مشكلات تنظيمية: ترتبط بتركيز الخدمات على مناطق معينة دون أخرى،فتصبح المشكلة بسبب عدم العدالة في التوزيع للخدمات.
2- مشكلات مرضية: مثل، السلوك الإجرامي، كالسرقة والقتل، والتسول والتشرد والأحداث والبغاء ..الخ.
3- مشكلات مجتمعية: وترتبط بسوء العلاقات بين الجماعات المختلفة في المجتمع، وعدم اهتمام المواطنين بمشكلاتهم، وتركها للظروف

كما حدد مايس ثلاث مستويات من المشكلات الاجتماعية.:
 الدرجة الأولى: وهي مشاكل تؤثر بصورة قوية في الظروف الاجتماعية المحيطة بها، ولها نتائج متعددة ومؤثرة في المجتمع مثل: مشاكل الحرب، الفقر، التمييز العنصري
 الدرجة الثانية: وتتمثل في الظروف والنتائج الضارة التي تنتج بصفة أساسية عن المشاكل الاجتماعية المؤثرة، والتي يتولد عنها بدورها مشاكل إضافية أخرى. مثل: سوء التغذية الناتج عن الفقر.
 الدرجة الثالثة: وهي تلك الظروف الضارة والتي تعد بصورة مباشرة أو غير مباشرة نتاج للمشاكل الاجتماعية الأساسية من الدرجة الأولى. مثل: البطالة الناتجة بسبب التفرقة العنصرية.




خصائص المشكلات الاجتماعية:
 تمتاز المشكلة الاجتماعية بأنها مدركة أو محسوسة، وكلما زاد إدراك الناس للمشكلة كلما أدى إلى زيادة وضوح المشكلة.
 لا تتوقف المشكلة الاجتماعية عند حد الرفض الذهني، وإنما تشكل نوعاً من التحفيز لتحريك السلوك المضاد واتخاذ المواقف لمواجهتها وإزالة آثارها السلبية.
 تمتاز المشكلة اجتماعية بعدم الثبات على وتيرة واحدة من حيث قدرتها على التأثير، مثال: منظور جيل الآباء يختلف عن جيل الأبناء من حيث المعايير التي يراها الآباء بأنها مشكلة في حين أن الأبناء يراها عكس ذلك.
 تمتاز المشكلة الاجتماعية بخاصية النسبية، وترجع هذه الخاصية لاختلاف المجتمعات الإنسانية وأفرادها وجماعاتها في تحديد مفهوم المشكلة. على سبيل المثال: ظاهرة الثار في المجتمعات العربية تشكل بعد ثقافي أما في المجتمعات الغربية فتشكل جريمة اجتماعية.
 تخضع المشكلة الاجتماعية في حجمها وتنوعها وتأثيرها للظروف التي يخضع لها المجتمع، فكلما زاد حجم الكثافة السكانية في مجتمع ما زاد تعقيده بنائياً كلما أدى ذلك إلى زيادة في المشكلات الاجتماعية وتنوعاً في أسبابها ومصادرها وزيادة في أشكالها وأنواعها.
 تظهر المشكلة الاجتماعية في منشأ يعكس الاضطراب الاجتماعي والشخصي، وتكون نتيجة لتمزق نسيج العلاقات الاجتماعية، أو نتاج سلسلة تصدعات تحصل داخل المجتمع.
 تمتاز المشكلة الاجتماعية بالحتمية في وجودها فهي دائمة ومستمرة مع استمرارية الحياة الاجتماعية، ولذلك فهي تظهر في جميع المجتمعات الإنسانية سواء الكبيرة أو الصغيرة المتقدمة أو المتخلفة.
 تمتاز المشكلة الاجتماعية بأنها تظهر بسبب التغيرات الحاصلة في الحياة الاجتماعية، أو في المؤسسات الاجتماعية.

أسـباب الـمشكـلات الاجـتمـاعيـة
كما أنه يصعب الوصول إلى تعريف واحد ( جامع مانع ) للمشكلة الاجتماعية ، وكما تلعب النسبية دورا بارزا في تحديد المشكلات ، فإنه يصعب أيضا وضع أيدينا على سبب واحد لها . فأسباب المشكلات ومسبباتها تتنوع وتتعدد من ناحية بل وتختلف من زمان إلى زمان ومن مكان لآخر ومن ظروف إلى ظروف ، بل ومن باحث إلى باحث آخر ( طبقا لخلفيته وتكوينه ) من ناحية أخرى . وعلى سبيل المثال فإنه إذا كان التغالي في المهور سببا في تأخير الزواج لدى الشباب السعودي فإن أزمة الإسكان تقف وراء نفس المشكلة في مصر . وإذا كان النفط ومن بعده الطفرة المادية والوفرة الاقتصادية تقف وراء الكثير من مشكلات دول الخليج العربية ومن ضمنها السعودية ، فإن الحروب ونقص الموارد الاقتصادية كانت هي الواقفة وراء الكثير من الأزمات والمشكلات الاجتماعية في بلدان مثل مصر ثم العراق ولبنان ( حاليا ) .
من ناحية أخرى فإنه في الوقت الذي قد يعزو الشخص العادي مشكلة ما إلى سبب أو عامل واحد ، يردها الباحث الاجتماعي المدقق إلى أسبابها وهي في الأغلب الأعم متعددة. وفي الوقت الذي يرى فيه عالم إجرام ـ مثلا ـ أن الوراثة تقف وراء هذه الظاهرة المشكلة ( الإجرام ) ، يرد عالم الاجتماع هذا إلى البيئة المحيطة بكل أبعادها ومؤثراتها وإن كان لا يستبعد تأثير الوراثة كأحد العوامل أو الاحتمالات على الأقل .
هذا ويرجع بعض الباحثين أسباب المشكلات الاجتماعية إلى عدم إشباع الاحتياجات بين أفراد المجتمع وهي الاحتياجات الاجتماعية والنفسية والاقتصادية والبيولوجية والصحية والتعليمية والترويحية ... ويرجعوا عدم الإشباع لمجموعة من العوامل المرتبطة بالفرد ذاته" عوامل ذاتية" أو أسرته" عوامل أسرية" أو للعوامل الاجتماعية أو البيئية أو العوامل المجتمعية.
ومن المسببات الرئيسية للمشكلات الاجتماعية التفاوت في سرعة التغير الاجتماعي والثقافي، الناتج عن سرعة التفاوت في أحد جوانب الثقافة عن الجانب الآخر.
وعلى أية حال فإنه على الرغم من تعدد مسببات المشكلات الاجتماعية فإنه يمكن وضع أيدينا على بعض الأمور مثل : الوضع الاجتماعي والثقافي ( أساسا ) ـ إلى جانب العوامل الذاتية "الوراثية" والبيئية "البيئة الطبيعية" والبيئة الاجتماعية بما فيها من ظروف ثقافية واجتماعية واقتصادية وسياسية باعتبارها واقفة وراء هذه المشكلة أو تلك ومتحكمة في خط سيرها .
فالعوامل الوراثية " هي عوامل تتعلق بذات الفرد، وقد تلعب هذه العوامل دورا في حدوث المشكلات، وتمثل الانحرافات الناتجة عن أسباب بيولوجية أو عضوية أو وراثية مثل الانحرافات الجنسية والأمراض العقلية والعصبية ـ إلى جانب الميول الإجرامية ـ مشاكل اجتماعية، كما يدخل في الانحرافات الشخصية الميل إلى النفعية والسعي وراء المصالح الشخصية عموما، وسواء تأتى ذلك من قبل أفراد أو جماعات .
والعوامل البيئية الطبيعية تتمثل في المناخ والتضاريس والتغيرات البيئية التي تحدث فجأة بسبب البراكين أو الزلازل أو الفيضانات جميعها تسبب في حدوث المشكلات الاجتماعية، على سبيل المثال: المناخ الحار قد يورث حساسية الأعصاب وثورتها بسهولة .
كما أن هناك عوامل بيئية غير طبيعية تحدث من خلال الفعل الاجتماعي وتكون مصدر لتفريخ المشكلات الاجتماعية، على سبيل المثال أحياء سكنية توسم ببيئة المجرمين أو الفقراء، وفي الغالب تفرخ مزيدا من السلوكيات المنحرفة... وهكذا .
ويندرج تحت العوامل البيئية غير الطبيعية الظروف الاقتصادية، والسياسية، والأوضاع الاجتماعية والثقافية.
فالظروف الاقتصادية ( المسببة للمشكلات ) يمكن تمثلها في كثير من الأوجه والتي يأتي على رأسها أمران أولهما الفقر وثانيهما عدم العدالة في التوزيع.
والظروف السياسية المسببة للمشكلات يمكن أن تتركز أساسا في اتجاه نظام الحكم السائد في عدالته أو عدمها، وفي ديمقراطيته أو دكتاتوريته، كما يتمثل في مدى سيطرتها على مجريات الأمور في الدولة وتسييرها من عدمه ، هذا المناخ قد يعصف بكل جهود التنمية ويقف في طريق التطور والتقدم.
أما الأوضاع الاجتماعية / الثقافية التي تسهم في خلق المشكلات فيمكن تمثيلها في كثير من الاتجاهات ومنها :
1) اختلاف التنشئة الاجتماعية .
2) اختلاف المستويات التعليمية .
3) التضارب والتصارع الثقافي
: وتؤدي إليه العديد من الأمور التي منها :
 اختلاف الموجهات والمعطيات الثقافية .
 الجمود والتزمت الثقافي أو الانفتاح الثقافي اللا محدود .
 التفاوت في سرعة التغير ( أو التغيير ) الاجتماعي والثقافي .
4) الضبط الاجتماعي القاسي أو المتساهل .
5) عدم وضوح الأهداف والمعايير .
6) النزعات الانعزالية والانفصالية .
ويعتبر التغير الاجتماعي من أهم العوامل المسببة لحدوث المشكلات، وكلما زادت سرعة واستمرار عملية التغير الاجتماعي، زادت احتمالات ظهور المشكلات الاجتماعية داخل المجتمع. وقد يكون التغير إيجابياً بحيث يعمل على حل المشكلة الاجتماعية. أو سلبياً يؤدي إلى حدوث المشكلات الاجتماعية.
التغير الاجتماعي:Social change
يشير مفهوم التغير الاجتماعي إلى الاختلافات والتغيرات التي تحدث عبر الزمن لمجتمع ما، وتشمل هذه التغيرات العادات والقيم والقوانين والتنظيمات الخاصة بالنظام الاجتماعي الموجودة في المجتمع، كما قد يشمل التغير الاجتماعي التحول في التركيب السكاني للمجتمع أو بنائه الطبقي، أو في أنماط العلاقات الاجتماعية. بمعنى آخر يؤثر التغير الاجتماعي المفاجئ على البيئة الطبيعية و البيئة الاجتماعية.
ومن عوامل التغير الاجتماعي
 الأيديولوجية: حركة فكرية هادفة لها فاعلية إيجابية في البيئة الاجتماعية، وفي العلاقات الاجتماعية، والقيم الاجتماعية، والعمليات الاجتماعية. وتنبثق الإيديولوجية من الوضعيات والفئات اجتماعية.
 التجديد الثقافي: ويأخذ أشكال متعددة مثل الاكتشاف والاختراع
 الفعل الإنساني: أداء الأفراد والجماعات والهيئات المقصود في عملية التغير الاجتماعي.
 التكنولوجيا: السبب المباشر للتغيرات الاجتماعي والثقافية التي تحدث في المجتمع، وغالباً ما يترتب عليها حدوث التخلف الثقافي أو الهوة الثقافية، فينتج عنها عدم مسايرة النظم الاجتماعية مع تطورات المجتمع الحديثة، مما يؤدي إلى عجز النظم الاجتماعية عن استيعاب التغيرات الجديدة نوعاً من الانعزال بين الأفراد والنظم الاجتماعية، فتحدث المشكلات الاجتماعية.
 الهجرة: سواء كانت هجرة داخلية أو خارجية تعمل على تحويل الأفراد من مكان لآخر وهم يحملون معهم قيمهم وعاداتهم وكذلك ظروفهم الصعبة التي قد تضطرهم إلى عدم التوافق فتنشأ المشكلات الاجتماعية بسبب عدم توفقهم مع المجتمع الجديد نتيجة لهجرتهم.
 الحروب: الحرب بحد ذاتها مشكلة اجتماعية، ويؤدي الحرب إلى مشكلات عديدة منها الهجرة والتفكك والفقر والبطالة والتعصب وغيرها من المشاكل الاجتماعي.
 الوهن التنظيمي أو التفكك الاجتماعي: يترجم مفهوم الوهن التنظيمي إلى التفكك الاجتماعي الذي يتضمن عدم فاعلية أو ضعف في أدوار ومراكز بنائية داخل التنظيم أو عدم أدائها لأدوارها كما هو مطلوب منها هيكلياً، وهذا بدوره يؤثر على وظيفة النسق أو أنساق البناء، أو يحدث توتر شخصي ناجم عن العيش ضمن نسق تنظيمي يصعب التحكم فيه بشكل تام. كما يشير أيضاً إلى معاناة الأفراد في تحقيق ذواتهم داخل التنظيم بسبب جمود بعض من قيمه. ومن الإفرازات التي يحدثها الوهن التنظيمي الفساد الإداري.
 التصنيع: يؤثر التصنيع في البيئة وكذلك الإنسان ويولد أنماط جديدة من العلاقات المبنية على العمل بحد ذاته، وهذا ينكر ثقافة المجتمعات المبنية على العلاقات الاجتماعية.
المشكلات الاجتماعية والتغير الاجتماعي:
تشير الدراسات التي أجريت على المجتمعات المحلية إلى حقيقتين أساسيتين:
الأولى: شهدت المجتمعات المحلية خلال السنوات الأخيرة من القرن العشرين تغيرات اجتماعية سريعة ومستمرة، وترتب على هذه التغيرات نتائج متعددة منها: حدوث تعديلات في كل من الخصائص السكانية لهذه المجتمعات، والنسق الإيكولوجي، والبناء الاقتصادي،والأنماط التنظيمية.
الثانية: عانت معظم المجتمعات المحلية الحديثة من الكثير من المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والسكانية والإيكولوجية، ومنها: مشكلة الفساد الإداري، الفقر، الهجرة ...الخ.
وتنشأ المشكلات الاجتماعية عندما لا تتزامن التغيرات التي تطرأ على جزء من الثقافة اللامادية مع التغيرات التي تطرأ مع الثقافة المادية، نتيجة تفاوت معدلات التغير الثقافي في جانبي الثقافة.
 ويشير مفهوم التخلف الثقافيCultural lag إلى الموقف الذي يتغير فيه أحد عناصر أو مكونات الثقافة بشكل أسرع مما يتغير به غيرها من العناصر الأخرى للثقافة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المشكلات الاجتماعية وخصائصها واسبابها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» جديد ومهم جدا جدا لكل طلاب شعبة اجتماع وخريجى الخدمة الاجتماعية عن( التأصيل الاسلامى للعلوم الاجتماعية للأستاذ الدكتور ابراهيم رجب) وارجوا الدعاء بالثبات اتمنى المساهمات منكم
» ماهى صعوبات التعلم واسبابها
» مشكلة واسبابها وحلها ودور المربى
» مهارات حل المشكلات
» فن التعامل مع المشكلات الزوجية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الدكتور ياسر عبدالله :: العلوم التربوية :: الدبلومة العامة التربوية-
انتقل الى: