ليس الإسلام جماعات أسسها بشر،وإنما الإسلام جماعة واحدة اسسها سيد البشر (سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم).
الإسلام إصلاح مبنى على عقيدة سليمة،إصلاح قائم على حب الله ورسوله وصدق الله العظيم:"فمن آمن وأصلح فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون"من سورة الأنعام.
أقام الإسلام وأنجز للمؤمنين به الوحدة والاتحاد في خمسة جوامع مثَّلت الإنجاز الوحدوي، الذي تميز به المسلمون -كهوية جامعة وثابتة- عبر تاريخهم الطويل، وهذه الجوامع الخمسة هي: الوحدة في العقيدة.. والشريعة.. والأمة.. والحضارة.. ودار الإسلام. وفي إطار كل جامع من هذه الجوامع الخمسة هناك تنوع وتمايز واختلاف في فروع التصورات والاجتهادات والمصالح والعادات والتقاليد والأعراف.
فقد قال الله تعالى وهو أصدق القائلين:{ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ[من سورة آل عمران].
اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد أشرف الخلق أجمعين.
الاسم/ زينب محمد الدسوقى زكى الصغير
الشعبة/ لغة عربية
المجموعة(1)