منتدى الدكتور ياسر عبدالله
مرحباً بكم في منتدى الدكتورياسرعبدالله للتأصيل الإسلامي







منتدى الدكتور ياسر عبدالله
مرحباً بكم في منتدى الدكتورياسرعبدالله للتأصيل الإسلامي







منتدى الدكتور ياسر عبدالله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الدكتور ياسر عبدالله

إسلامـــــــي - تربـــــــــوي - تعليـــــــمي - إجتماعــــــي- تكنولوجـــــــي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نظرية المحاولة والخطأ " ثورندايك"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صفاء عبود الراوى
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 2
تاريخ التسجيل : 22/03/2013

نظرية المحاولة والخطأ " ثورندايك" Empty
مُساهمةموضوع: نظرية المحاولة والخطأ " ثورندايك"   نظرية المحاولة والخطأ " ثورندايك" Icon_minitimeالأحد 21 أبريل 2013 - 16:50

سميت نظرية ثورندايك باسما كثيرة منها : المحاولة والخطأ , الوصلية ، التعلم عن طريق الانتقال والربط .وقد اهتم ثروندايك بالدراسة التجريبية المعملية ، وأجري كثيرا من تجاربه على الحيوانات وخاصة القطط ، وكان أغلب هذه التجارب يقوم على حل المشكلات وكانت اهتماماته تدور حول الأداء والنواحي العملية ، مما جعله يهتم بفرع سيكولوجية التعلم وتطبيقاته في الفصل الدراسي ضمن اهتمامه بعلم النفس والاستفادة منه بتعلم الأداء وحل المشكلات ولذلك تميزت دراسات ثورندايك بالتجريب والموضوعية

الإجراءات التجريبية :
في الدراسة الأساسية التي أجراها ثورندايك عام 1898 أعد الموقف التجريبي الذي كان يتضمن وضع القط وهو في حالة جوع في قفص حديدي مغلق . وبواسطة جذب خيط مثبت في القفص يفتح الباب ويستطيع القط الحصول على الطعام الموجود خارج القفص . وفي التجارب الأولى التي أجراها ، وجد أن الحيوان كان يتجول في القفص كما لو كان يبحث عن مخرج للهرب من الموقف وبعد فترة استطاع الحيوان أن يجذب الخيط أكثر يسرا مما نتج عنه انخفاض الفترة الزمنية نتيجة نقص عدد الأخطاء وسرعة الوصول إلى حل المشكلة وهو فتح باب القفص وبالتالي فقد تعلم القط أداء الاستجابة وأصبح يمارس سلوك حل المشكلة بمجرد أن يوضع في القفص.
وسلوك الحيوان في هذا الموقف يقوم على الأداء والاستجابة لحل المشكلة والحصول على التعزيز وهو الطعام في كثير من التجارب التي أجراها ثورندايك .
متغيرات الموقف التجريبي :
أولا : المثير غير الشرطي :
في تجارب ثورندايك يقدم المثير غير الشرطي بعد أداء الاستجابة الصحيحة . وقد استخدم مثير الطعام كمعزز موجب ، كما استخدم مثير الصدمة كمعزز سالب . ويمكن أن يكون المعزز أو المثير غير الشرطي أي حدث يعمل على زيادة احتمال حدوث الاستجابة . ولذلك فان التعزيز هو تقديم المثير غير الشرطي عقب الاستجابة الناجحة .
ثانيا : الاستجابة غير الشرطية :
وهي غالبا ما تكون غير محددة في هذه النظرية , وليس من الضروري أن تكون الاستجابة غير الشرطية لمثير الطعام ( المثير المعزز ) هي جذب الخيط بمثابة استجابة غير شرطية لمثير الطعام ، وبالتالي فان المثير غير الشرطي يعمل على أن تكون هذه الاستجابة هي استجابة الأداء المطلوب تحقيقه .
ثالثا : الاستجابة الشرطية :
وهي الاستجابة التي تنشأ عن وجود مثير يسبق المثير المعزز والاستجابة الشرطية غالبا ما تكون إرادية حركية تشبه سلوك جذب الخيط , والعنصر الهام في هذه الاستجابة أنها نادراً ما تشبه الاستجابة غير الشرطية . وقد تكتسب هذه الاستجابة الشرطية الناشئة قوتها خلال التعزيز الموجب أو التعزيز السالب .( الشرقاوي ,2001م:50-51)

وبذلك يلاحظ في دراسات ثورندايك التي أجرها أن العامل الأساسي في الاشتراط هو أن سلوك الحيوان هو الذي يحدد النتيجة وهو في كثير من الدراسات الحصول على الطعام بعد فتح باب القفص .وتتوقف النتيجة المعززة التي يصل إليها الحيوان عن سلوكه في الموقف , ولذلك فان الأحداث التي تتم في الموقف ليست صعبة .وبعد أن يقوم الحيوان بعدة محاولات ، يصل إلى الاستجابة الناجحة التي يتم تعلمها لأنها الاستجابة التي تؤدي إلى الحصول على التعزيز ولذلك تصبح هذه الاستجابة أكثر تكراراً أو أكثر احتمالاً في المحاولات التالية من الاستجابات الأخرى الفاشلة التي تؤدي إلى حل المشكلة والحصول على التعزيز وتمثل هذه العملية الجانب التعلمي في هذا الأداء ، وإذا لم يؤد هذه الاستجابة إلى الحصول على المكافأة ، فان سلوك الحيوان يضعف ويأخذ في التناقص تدريجيا ، وهو ما يشار إلية بالانطفاء ، كما يحدث في تجارب الاشتراط البسيط
وقد اعتبر ثورنديك أن تعلم الأداء إنما هو عملية تدعيم تدريجي للارتباط ما بين المثير والاستجابة . فان الحركات العشوائية الأولية التي يقوم بها الكائن تحذف من الموقف لأنها لا تؤدي إلى الحصول على المكافأة , بينما الاستجابة الصحيحة التي تؤدي إلى فتح باب القفص تقوى تدريجيا بالتدريب لأنها الاستجابة المعززة . وقد أدى ذلك إلى وضع قانون الأثر وهو أهم قانون في النظرية . ( الشرقاوي,2001م:52, صالح,1971م:130 , محمود,1997م:107 )

القوانين الرئيسية:
1 - قانون التدريب(التكرار) :
يعتبر ثورندايك أن الحركات الناجحة الموصلة إلى الهدف هي التي يكررها الكائن الحي في الموقف التعليمي , ولذلك هي التي تبقى . في حين أن الحركات الفاشلة التي لا تحقق الوصول إلى الهدف أميل إلى الاستبعاد من سلوك الكائن الحي .
ويتكون هذا القانون من وجهة ثورندايك من ( قانون الاستعمال , وقانون الإهمال ) :
أ - قانون الاستعمال :
ويقصد به أن الارتباط بين المثير والاستجابة تقوى بواسطة الاستعمال وبالتالي كلما زادت مرات الممارسة قوي هذا الارتباط .
ب _ قانون الإهمال :
ويقصد به أن الارتباطات بين المثير والاستجابة تضعف نتيجة الإهمال وعدم الممارسة . أي أن التوقف عن التدريب من شأنه ان يضعف احتمال حدوث الاستجابة . وهو ما يفسر ظاهرة النسيان في السلوك الإنساني .
ويضيف ثورنديك أن التكرار الفوري من شأنه أن يقوي من احتمال صدور الاستجابة المتعلمة نتيجة لتدعيم الارتباط , أما التكرار غير الفوري الذي تتخلله فترات زمنية طويلة نسبيا فمن شأنه أن يضعف من احتمال ظهور الاستجابة وربما تختفي من الموقف .
2 – قانون الاثر :
أعتبر ثورندايك أن قوة الارتباط أو ما يمكن أن يطلق عليه الطبع لا تنشأ نتيجة تكرار الارتباط بين المثير والاستجابة ولكن نتيجة الأثر الطيب الناشئ عن التعزيز اللاحق لحدوث الاستجابة . وهو التفسير الذي يقوم علية قانون الأثر الذي يعتبر القانون الأساسي في نظرية ثورندايك وارتكزت علية كثير من نظريات التعلم التالية .
ويعتبر ثورندايك أنه إذا تبع مثير ما استجابة معينة وعقب هذه الاستجابة حالة ارتياح فان الارتباط يقوى بين هذا المثير وهذه الاستجابة . أما إذا تبع المثير استجابة وأعقبها حالة عدم ارتياح , فان الارتباط يضعف بينها ولذلك فان حالة الارتياح أو عدم الارتياح هي التي تحدد نوع الارتباط بين المثير والاستجابة .
ويشير ثورندايك إلى أن تعزيز الاستجابة والذي يتبعه حالة الشعور بالارتياح التي يسعى الكائن الحي إلى الوصول إليها هي التي تعمل على تقوية هذه الاستجابة وبالتالي فأنها تميل إلى الحدوث في المستقبل ولذلك فان قانون الأثر يقوم على الاستجابات المعززة التي تصبح أكثر تكراراً أو احتمالاً في الحدوث , بمعنى أن تعزيزي الاستجابة يزيد من احتمال حدوثها في المحاولات التالية , وهو ما يعتبر حجر الزاوية الذي تقوم عليه نظرية ثورندايك .
3 – قانون الاستعداد:
يعتبر قانون الاستعداد أو التهيؤ الأساس الفسيولوجي لقانون الأثر حيث يفسر هذا القانون معنى حالات الرضا والارتياح أو الضيق وعدم الارتياح التي أشار إليها قانون الأثر والتي تتضمن ثلاثة احتمالات للحالة التي يكون عليها الكائن الحي وهي :
أ – إن الكائن الحي يشعر بالارتياح والرضاء إذا كانت الوحدة العصبية في حالة استعداد أو تهيؤ للسلوك ثم قامت بعملها في التوصيل العصبي .
ب – إن الكائن الحي يشعر بعدم الارتياح والضيق إذا كانت الوحدة العصبية في حالة استعداد وتهيؤ للسلوك ولم تمارس عملها في التوصيل العصبي .
ج – إن الكائن الحي يشعر بعدم الارتياح والضيق كما في الحالة الثانية أذا كانت الوحدة العصبية في حالة عدم استعداد للسلوك بمعنى أنها لا تكون مهيأة للتوصيل العصبي ثم أجبرت على العمل .
ويتضح المعنى النفسي لقانون الاستعداد عند ثورندايك في الحالة النفسية التي يكون عليها الفرد . والتي تشتمل على ميوله واتجاهاته نحو العمل أو نحو الموقف الذي يوجد فيه . فان العمل أو السلوك الذي يُحدث إشباع الميل لدى الكائن الحي لاشك أنه يسبب له نوع من الرضاء والارتياح النفسي والعكس صحيح . ( الشرقاوي,2001م:53 , صالح,1971م:138 , فطيم,1996م:94 )
التعلم لدى ثورندايك
ثورندايك يعتقد أن ممارسة عملية التعلم يجب أن تدرس دراسة علمية . فقد كان من الواضح لديه ضرورة وجود علاقة وطيدة بين معرفة قوانين وأسس التعلم وممارسة التعلم . أي الربط المحكم بين عملية التعلم بما تتضمنه من أسس وقوانين , وما تقوم علية من نظريات ونظم وبين عملية التعليم ذاتها في الفصل الدراسي مما يحقق التكامل بين الاتجاهين , اتجاه التنظير والتقنين , واتجاه التطبيق لذلك فانه كان يعتقد أنه بقدر ما يستطيع علماء نفس التعلم اكتشاف الكثير عن عملية التعلم ، وما ترتبط به من شروط وقوانين , بقدر ما يجب تطبيق ذلك في مجال التعلم لتحسين أساليب ممارسة التعلم من جوانبه المختلفة .
وقد أشار ثورندايك في دراساته عدة مرات إلى عدم جدوى الأساليب التقليدية في عملية التعليم , وأسلوب المحاضرة القائم على الإلقاء من هذه الأساليب التي ينكر ثورندايك فاعليتها . كما يضيف إلى أنه من الأخطاء الشائعة أن بعض المعلمين غير المؤهلين تربويا يتوقعون معرفة التلاميذ لما يلقونه عليهم من حقائق ومعلومات ليس هو عملية التعليم الفعال الذي يحقق النمو التربوي للأفراد .

التطبيقات التربوية للنظرية:
1 تحديد الروابط بين المثيرات والاستجابات التي تتطلب التكوين أو التقوية أو الاضعاف.
2 تحديد الظروف التي تؤدي إلى الرضى أو الضيق عند التلاميذ.
3 استخدام الرضا أو الضيق في التحكم في سلوك التلاميذ.
4 ركز ثورندايك على التعلم القائم على الأداء لأنه أكثر فاعلية في النمو التربوي للفرد من التعلم القائم على الإلقاء .
5 ركز كذلك على ضرورة التدرج في التعلم من السهل إلى الصعب ومن الوحدات البسيطة إلى الأكثر تعقيدا .
6 إعطاء الفرص الكافية للمتعلم في شكل ممارسة المحاولة والخطأ ليتمكن من تحقيق التعلم وخاصة تعلم المهارات الحركية .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الاسم / صفاء عبودى الراوى محمد
الشعبة / لغة عربية
مجموعة / (1)
دبلومة عامة فى التربية
نظام العام الواحد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نظرية المحاولة والخطأ " ثورندايك"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نظرية بافلوف و نظرية المحاولة والخطأ " ثورندايك"
» نظرية الذات - نظرية الإشراط الكلاسيكي - نظرية المحاولة والخطأ
» نظرية ثرون دايك في التعلم عن طريق المحاولة والخطأ
» نظرية ثرون دايك في التعلم عن طريق المحاولة والخطأ
» نظرية ثرون دايك في التعلم عن طريق المحاولة والخطأ

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الدكتور ياسر عبدالله :: العلوم التربوية :: أرشيف وسلة الدبلومة للأعوام السابقة-
انتقل الى: