انهم كانوا يسارعون في الخيرات
" وزكريا إذ نادى ربه رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين
* فاستجبنا له ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه
إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين "
قد جاوز المئة .. وامرأته
عاقر "وكانت امرأتي عاقرا وقد بلغت من الكبر عتيا"
لو أتى مثله لطبيب في هذا الزمان بمثل هذا .. لاتُّهم في عقله
ولكن انظر .. إلى هذا "القلب" .
. وهذا اليقين الراسخ فيه بالله عز وجل وأنه "على كل شيء قدير"
.. وهذا التسليم العجيب بوعد الله عز وجل بإجابة من دعاه
"ويدعوننا خوفا ورهبا وكانوا لنا خاشعين"
ثم انظر .. إلى سبب للإجابة آخر .. بل إنه قُدم على الباقي .. " إنهم كانوا يسارعون في الخيرات "
وتدبّر هذه اللطيفة -كما وردت عند بعض المفسرين- .. يا من تريدها "صالحة" !
"وأصلحنا له زوجه" .. لماذا !؟
"إنهم كانوا يسارعون في الخيرات"
فأبشر !
لو سارعت في الخيرات ..
من كل جانب