أسباب زوال الثقه وهي
ايات المنافق اذا تحدث كذب واذا وعد اخلف واذا اؤتمن خان واذا خاصم فجر
اولا الكذب فالمعروف عنه يضعف مصداقية صاحبه ويبدأ بخسارة اصدقائه ومن ثم الناس وقبل ذالك يكتب عند الله كذابا ومع كثرة استمراره بالكذب يفقد لذة الحياه ومتعتها وهذه من الاسباب الرئيسيه التي تفقده الثقه ما بين نفسه وبين الناس ويتحول هذا الشخص الى العيش مع كذبه ووحدتته ويبقى وحيدا وكلنا يعلم ان الانسان اذا وصل هذه المرحله ولم يتراجع عن هذا الامر يدخل بمرحلة المرض النفسي الخطير وهو ما يؤدي به الى اعتزال الناس له ويدخل بمتاهات يصعب عليه الخروج منها بدون مساعدة الناس له
وثانيا الوعد من لم يحافظ على وعده وان كان الوعد صغير فلا يستطيع ان يحافظ على اي شيء في الدنيا حتى وان كان هذا الشيء عزيز جدا عليه وبذالك تنزع الثقه منه ويفقد مصداقيته بين الناس جميعا
وهنا لا بد لنا ان نقول ان الثقه يتعلمها الانسان من الاهل اولا ومن الحياه ثانيا وللعلم الثقه بنائها ليس سهلا كما يتوقع البعض
ونسمع كثيرا ان بعض الاشخاص يقولون ثقتي بنفسي كبيره فمثل هؤلاء يكون يتملكهم الغرور وليس الثقه والثقه بنيه على اسس كثيره
منها ان تتعالا على الناس فمن تواضع لله رفعه وان لا تنقص حق الناس
وان تكون لينا لا قاسيا فتنفر الناس منك لو كنت فظا غليظ القلب لانفضو من حولك وا لا تشعر الناس بانك افهم منهم فان تعاملت مع شخص وجب عليك ان تنزل الى مستواه ولا تطلب منه ان يرتقى الى مستواك اذا كنت متعلما فليس كل الناس متعلمون وعامل الناس برفق
واجعل روحك مرحه حتى لا يملك الناس
وسنبدأ بالرجال اولا
على الرجل ان يعلم اين يضع ثقته وبمن فكثير منا يعجبه رجل لتصرفاته وحركاته ولا كنه لا يعلم ان هذا الشخص غير جدير بالثقه بتاتا ومنا من يصل لمرحله ان يثق بشخص ويعتره هو الوحيد الذي يجب عليه ان يتبع ما يقال له من قبل هذا الشخص ويبوح له باسراره الشخصيه والبيتيه وحتى تصل الامور به لبوح ما يدور بينه وبين زوجته وحتى كيف يمارس الحب معها وهذه تسمى بالثقه العمياء صحيح ان كلنا ذو خطء ولا كن الا خطاء درجات ويجب ان نعلم اين نضع ثقتنا ونحددها ولا يجب ان نيوح بكل شيء حتى وان احببنا هذا الشخص فالاسرار الشخصيه والبيتيه والزوجيه هي خط احمر ويمنع تجاوزه لاي سبب كان واذا حدث مشكله ما فلا نحاول ان نستغل هذه الاسرار لمجرد حصل سوء تفاهم بسيط وعلينا التأكد من الشخص الذي نصاحبه هل هو فعلا اهل لهذه الثقه او لا والثقه نعتبرها مثلها مثل الشرف والكرامه وعزة النفس فان ذهبو لا يعودون ابدا واتوقع اخسارتها ليس بالامر السهل على الانسان
وكثير منا يتهاون بالامور لدرجه انه لا يستوعبها الا بعد فوات الاوان
يجب ان يكون عندنا ثقه بالاخرين ولاكن بحذر وكثير ما ندافع عن شخص انه اهلا للثقه ويحاول الاب ان يشرح لابنه ان هذا الشخص ليس عليك ان تثق به لهذه الدرجه ولاكن منا من يرى ان الاب او الاخ يتدخل بخصوصبته وانه اصيح رجل ولا يسمح لاحد بان يملي عليه اي رأي
فعليك ان تتقبل النصيحه مهما كانت وان كانت مؤلمه عليك او اجبرك والدك على ترك هذا الشخص فبسبب خبرته بالحياه وكير سنه يبقى
اعلم منك من نفسك
وفي كثير من الناس يكون عنده ضعف في شخصيته من الاساس
ويتجنب الاختلاط بهم ويشك انه ليس انسان من الممكن ان احدا يثق به لجهله بنفسه
والبعض الاخر يرى انه لا يقوى على ان يعطي رأيه بسبب خجله من الناس ويكون متحفظا على رأيه لنفسه ويحاول ان يكون في عزله عن الناس وهذا ليس مرض ولاكن نشأته والبيئه التي ترعرع فيها
ولا كن لو نظر الانسان داخل نفسه وحاول اكتشافها لوجد الكثير من الذي كان يخشاه ما هو الا شيء سخيف ولانه وضع نفسه في مكان واغلق عليها فمن اين يستطيع ان يعلم عن نفسه شيء وكلنا ايضا
يعلم ان النفس اماره بالسوء فعلينا ان نتعلم كيف نكبحها ولا نترك لها الحبل على الغالب ويجب ان نقول للانفسنا ان علينا ان نعطي ثقتنا لهذا الشخص اكيد لا ولماذا فكلنا اعلم بنفسه وكثيرا ما نرى اشخاص صغار السن عنده ثقه بنفسه ويحافظ على اسراره اكثر من الكبار ولذلك نقول ان علينا التروي قبل البوح باي سر
هذا بنسبه للرجال
اما بنسبه للنساء
سنقول اننا كلنا يعلم ان النساء يحببن التكلم كثيرا وكما يقولون ان اردت نشر خبر فبدأ باعطائه للمرأه والمرأه بطبيعتها العاطفيه تكون سهلة المنال في كثير من الاحوال والسبب ان كثير من الفتيات تحرم من حب الاهل وتشعر انها لو خلقت ولدا لوجدت الحياه اجمل ونرجو من الاهل ان يعلمو ان الذي يرزق البنين والبنات هو الله ويستطيع اي انسان ان يخلق ذبابه
وبالتالي نقول للنساء عليكن ان تعلمن ان في هذه الحياه من يتربصو بكن لتكونن طعم سهل لهم وليمتعو شهوتهم الحيوانيه بكن وكثير من الفتيات ما تقع ضحيه باسم الحب
وتعلمن ان كثير من الفتيات يأثرن على الاخريات يكثبر من الامور من مغريات الحياه فعليكي ايها الفتاه ان تعلمي انكي اذا رأيت انك مظلومه بين افراد اسرتك فلا تكوني صيدا سهلا ابدا وكلنا يعلم ان كثير من الفتيات لا تستطيع مقاومة مغريات الحياه فمنهن من تريد الحياه السريعه مثل ان تتزوج او تترعرف بشاب غني حتى ينتشلها من الحياه التي تعيشها ومنهن تتعرف الى فتيات تستغلها لمصالحها الشخصيه
ومثال على ذلك انها تكون زميلتها بالجامعه ويكون هناك شاب يرغب بالتعرف عليها فتبدء هذه الفتاه بالتنسيق ما بينهما فتقول وان حاولت الفتاه ان ترفض فتقول لها لا تخافي فهو لن يأخذ منك شيء واذا كانت هذه الفتاه ضعيفة الشخصيه فلا تستطيع ان تقاوم وتجلس خجلا في البدايه ومن ثم يقدم لها هذا الشاب هديه صغيره فتحاول ان لا تأ خذها فتقول لها زميلتها لا ترفضيها وان سألوكي عنها فقولي انها مني وتتوالى الامور لتصيح هذه الفتاه سهلة المنال بسبب عدم ثقتها بنفسها وعدم قدرتها على قول لا لما لا تريد فعله
ولا ننسى المتزوجات فتسكن في بنايه فيها نساء يحببن دمار العائلات
وتبدء هذه النساء بالفتنه ما بين المرأه وزوجها وتوهمها ان زوجها يلبي لها كل رغباتها وان كان عليه ان يأخذ قرض ولا كن ان دققت هذه المرأه
لرأت ان هذا الكلام غير صحيح وان كان صحيحا عليها ان تنظر الى زوج هذه المرأه فمنهم من لا يقدر على رفض اي طلب لزوجته كما نعلم
ان هناك رجال ليس له شخصيه اما زوجته وتكون هي المتحكمه به كليا ومنهن من تشعر انه عندها ثقه بنفسها كبيره وكثيرا ما تقع بالاخطاء وتكابر انها على حق وهي تعلم كل العلم انها وقعت بخطء كبير
ولا كنها لا تريد ان تعترف وهنا تبدء المشكله بفقدان الثقه بنفسها وهي لا تعلم الى اين يأ خذها هذا الكبرياء بنفسها وانها وقعت بالمحذور
ومن هن يتأثرن ببعض الاشخاص مثل المغنيات او الممثلات وتحاول تقليدهن او تتأثر ببعض الفتيات الاغنياء وتحاول مصادقتهن بدلا من صديقاتها الحقيقيات فنقول اين ثقتك بنفسك
فهنا نقول للاشخاص الذين يولون ثقتهم بالاخرين ان يترو قليلا حتى لا يقعون بالاخطاء الصعبه ويصعب عليهم الخروج منها
ترو بالتفكير ولو قليلا حتى تأمنو انفسكم ايها الاعزاء