من دلائل عظمة القران واعجازه انه حينما ذكر الزواج لم يذكر الحب انما ذكر المودة والرحمة
والسكن.سكن النفوس بعضها الى بعض وراحة النفوس بعضها الى بعض .
وقيام الرحمة وليس الحب والمودة وليس الشهوة
قال تعالى " من اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوااليها وجعل بينكم مودة ورحمة....."
"انها الرحمة والمودة مفتاح البيوت"
والرحمة تحتوى على الحب بالضرورة والحب لا يشتمل على الرحمة
والرحمة اعمق من الحب واصفى واطهر
والرحمة عاطفة انسانية مركبة ففيها الحب والتضحية
وفيها انكار الذات والتسامح وفيها العطف وفيها العفو
وفيها الكرم وكلنا قادرون على الحب بحكم الحيلة البشرية
وقليل منا هم قادرون على الرحمة