فـوا خجلي منه إذا هو قال لي يا عبدنــــــا ما قرأت كتابنا
أما تستحي منا ويكفيك ما جرى أما تختشي من عتبنا يوم جمــعنا
أما آن أن تقلع عن الذنب راجعاً فانتظر به مـــــا جاء عهدنا
فـأحبابنا اختاروا المحبة مذهباً وما خالفوا في مذهب الحب شرعنا
فلو شاهد عيناك من حسننا الذي رأوه لما وليت عنـــــا لغيرنا
ولـو سمعت أذناك حسن خطابنا خلعت عنك ثياب الـعجب و جئتنا
ولـو ذقت من طعم المحبة ذرة عذرت الــذي أضحى قتيلاً بحبنا
ولـو نسمت من قربنا لك نسمة لــــمت غريباً و اشتياقاً لقربنا
فـما حبنا سهل وكل من ادعى سهولته قـــــلنا له قد جهلتنا