مسرحة الدروس ومدى فائدتها للطلاب
إن مسرحة الدروس تعد من الأنشطة المهمة والفعالة في حصة اللغة العربية ، والتي لا يمكن للمعلم المحترف أن يغفلها ، وذلك لما لها من نتائج إيجابية في العملية التعليمية ، وفي بناء شخصية الطالب خاصة في المراحل السنية الأولى من حياته التعليمية .
وتكتسب مسرحة الدروس أهميتها من أنها تجعل الطلاب يحولون النص المقروء إلى نص حواري قابل للتمثيل أمام جمهور من المشاهدين هم زملائهم الطلاب داخل الغرفة الصفية .كما أنها تكسب الطلاب مهارات لغوية وعاطفية ووجدانية واجتماعية وفنية في آن واحد ، فتنمي لدى الطلاب مهارات لغوية منها :
1/ إعادة صياغة النص من طرق مقالية إلى طرق حوارية .
2/ كتابة النصوص التي تصلح للتمثيل .
3/ حسن الإلقاء
4/ تقمص الشخصيات .
كما أنها تكسب الطلاب بعض القيم الاجتماعية التي نسعى - نحن المعلمين - في غرسها في نفوس أبنائنا ومنها: التعاون ، والنقد البناء ، واحترام آراء الآخرين ، كما أنها تعود الطلاب الثقة بالنفس من خلال مواجهتهم لجمهور المشاهدين .
وسوف نتناول في مقالات قصيرة مسرحة الدروس من عدة جوانب هي
1/كيفية تطبيقها ودور المعلم فيها .
2/ كيفية اختيار النص الملائم لمسرحته داخل الغرفة الصفية .
3/ فوائد مسرحة الدروس في العملية التعليمية .