الإحباط: هو المرحلة المتقدمة من التوتر بحيث يصل بنا الأمر إلى حد الاستسلام والشعور بالعجز والرغبة في الانطواء.
فالإحباط يؤثر بشكل سلبي على سلوكياتنا، فهو يعوق تقدمنا في مواصلة الحياة
ويجعلنا نبدو مكبلين بالهموم وعاجزين عن الإنجاز والشعور بالعجز وبالتالي إلى الإحباط.
فحين تتراكم علينا المشاكل والعقبات والحواجز التي نفشل في التوصل إلى حل لها،
كل ذلك يدفع بنا إلى الشعور بالإحباط.
ويقصد بالإحباط في علم النفس، الحالة التي تواجه الفرد عندما يعجز عن تحقيق رغباته النفسية
أو الاجتماعية بسبب عائق ما.
وقد يكون هذا العائق خارجياً كالعوامل المادية والاجتماعية والاقتصادية
أو قد يكون داخلياً كعيوب نفسية أو بدنية أو حالات
والإحباط يدفع الفرد لبذل مزيد من الجهد لتجاوز تأثيراته النفسية والتغلب على العوائق المسببة للإحباط لديه بطرق منها
ما هو مباشر كبذل مزيد من الجهد والنشاط، أو البحث عن طرق أفضل لبلوغ الهدف أو استبداله بهدف آخر ممكن التحقيق.
وهناك طرق غير مباشرة، يطلق عليها في علم النفس اسم الميكانزمات أو الحيل العقلية mental mechanism وهي عبارة عن
سلوك يهدف إلى تخفيف حدة التوتر المؤلم الناشىء عن الإحباط واستمراره لمدة طويلة وهي حيل لاشعورية. يلجأ إليها الفرد دون شعور منه
ايمان صبحى يسن ابراهيم