المقدمة
الحمد لله الذي يقول الحق وهو يهدي السبيل ، والصلاة والسلام على نبينا محمد خاتم النبيين وإمام المرسلين ، جدد الله به رسالة السماء ، وأحيا ببعثته سنة الأنبياء ، ونشر بدعوته آيات الهداية ، وأتم به مكارم الأخلاق وعلى آله وأصحابه أجمعين.
تعريف المشكلة التربوية:
هي المشكلات التي تصيب النظام التربوي في أي مجتمع من المجتمعات المعاصرة وذلك لإصطباغها بالصبغة التربوية.
المشكلات التربوية تنقسم المشكلات التربوية إلى نوعين:
النوع الأول:مشكلات تعليمية
1- مشكلات خاصة بالطالب مثل (( التسرب, الرسوب, الهروب من المدرسة, كراهية المدرسة, الشرود الذهني, عدم الإقبال على التعليم, الإحباط....التشويش في الفصل .... ))
2- مشكلات خاصة بالأهداف التعليمية
عدم وضوحها, استحالة تنفيذها, بعدها عن الواقع وحاجات الأمة, بعدها عن حاجات الطالب
3- مشكلات خاصة بالمحتوى الدراسي
عدم مراعاة الفروق الفردية, عدم مراعاة سعة الأنفس, عدم مراعاة الميول,
التنوع الكبير,........
4- مشكلات خاصة بالطريقة
5- مشكلات خاصة بالتقويم
6- مشكلات خاصة بالمبني المدرسي
7- بالإدارة
8- اختيار المدرسين
النوع الثاني مشكلات تربوية (سلوكية(:
الكذب.... السرقة....التفريط و الإهمال ... الفوضوية...عدم المحافظة على الممتلكات الخاصة والعامة.... التدخين ....مرافقة أصحاب السوء .....إهمال الصلاة...عقوق الوالدين... السهر....المعاكسات... اللواط, الزنى..العدوانية ((المضاربات والعنف)) ....
سوء الخلق... المخدرات والمسكرات...
عدم الالتزام بأنظمة المرور, السرعة العالية, قطع الإشارة, معاكسة السير, التفحيط,
الانطواء, المعاندة , العنف الأسري ((المشاجرات بين الأخوة ))
مص الإصبع, التبول في الفراش..........
التصنيف الزمني مشكلات الطفولة مشكلات المراهقة مشكلات الشباب
مرض يعجز الطفل معه أن يفصل هويته عن هوية أمه!
«فوبيا المدرسة»
تعتبر مرحلة الطفولة من أكثر المراحل التي يظهر فيها الخوف, حيث يعتقد الكثير من علماء النفس
أن الخوف وما يتصل به من حالات القلق والاضطراب النفسي يشكل جزءًا من الدوافع البشرية
التي تؤثر في علاقة الطفل بالآخرين.
فالخوف: «انفعال يتضمن حالة من حالات التوتر التي تدفع الشخص الخائف إلى الهرب من الموقف
الذي أدى إلى استثارة خوفه حتى يزول التوتر» وهو بذلك يتضمن حالة من التوجس تدور حول خطر
معين له وجود واقعي.
وتتميز مخاوف الأطفال بعدم الثبات وبالتغير مع التقدم في العمر, وقد تزول عن الطفل بعض المخاوف
لتحل محلها مخاوف أخرى!!
لقد أظهرت الدراسات أن شدة مخاوف الأطفال ترتبط :
بنوعية العلاقات المتبادلة بين الطفل وأسرته من جهة وبالمواقف التي يشعر فيها بالتهديد
وعدم الأمن والفشل من جهة أخرى.
كما أكدت الدراسات أن المخاوف تعتبر مكتسبة رغم اختلافها وتمايزها من مرحلة إلى أخرى في الطفولة،
وأن الإناث أكثر خوفًا من الذكور. وعمومًا تتأثر مخاوف الأطفال بالجنس والوضع الإقتصادي
والإجتماعي للأسرة وترتيب الطفل الميلادي وذكائه.
وهناك أيضًا علاقة بين مخاوف الأطفال وعمرهم الزمني
فالمخاوف التي يكتسبها الطفل في طفولته تظل كامنة لعدة سنوات، ثم لا تلبث أن تكشف عن محتوياتها
خلال مرحلة الطفولة المتأخرة وقبل البلوغ.
وتأخذ المخاوف لدى الأطفال صفتين: حسية وغير حسية
فموضوعات المخاوف الحسية يمكن للطفل إدراكها بحواسه المختلفة كالخوف من العسكري
أو بعض الحيوانات كالحصان أو القرد.
أما النوع الثاني: فهي مخاوف غير حسية كالخوف من الموت أو العفاريت أو من جهنم.
إعاقة انفعالية
يأتي الطلاب إلى المدرسة وهم بحاجة إلى المحبة، والانتماء، والاعتماد على النفس أو الحياة الاجتماعية
لكن هل تستطيع المدرسة أن تقوم بهذه المهمة؟
يرى الطبيب النفسي الألماني «لمب» أن الأطفال لا يصبحون مرضى بسبب المدرسة ولكنهم يعانون
منها دون شك.
ويرى آخر بروفسور في الصحة النفسية أن من بين ألف طفل يراجعونه يكون نصفهم معانيًا
من مشكلات مدرسية مثل الصداع، آلام في البطن، وقضم الأظافر، والحركة الزائدة، والإضطرابات
اللغوية وغيرها والتي تزول في أثناء الإجازات المدرسية.
حيث إن هناك أطفالًا ارتبط بأذهانهم «رهاب المدرسة» والذي قد تشكل في ذهن الطفل نتيجة لسماعه
من غيره من الأطفال عن الثغرات في المدرسة مثل: قسوة المعلم، اعتداءات الأطفال، الضبط والنظام
وغيرها من الأشياء التي ينظر إليها الطفل على أنها مواقف وحالات غير سارة
وأشارت أيضًا الدراسة التي قام بها«بنيامين وآخرون»
أن الطلاب الذين يعانون بشكل كبير من قلق الامتحان ينخفض مستوى أدائهم في الواجبات المنزلية
ويصادفون مشكلات في تعلم المواد الدراسية وفي تحديد العناصر المهمة في تمارين القراءة.
وهذه النتائج تكون نتيجة لشعور الطالب بعدم الأمن والخوف غير العادي مما يؤدي إلى ضعف في تركيزه
وقلقه في أثناء النوم وتشويش في أثناء الدراسة مما يضعف الإستعداد للإمتحان.
بالإضافة إلى ذلك فإن سلوك المدرس ينعكس على تلاميذ المدرسة، فالتلميذ غير المتوافق مع التلاميذ
الآخرين في المدرسة يظهر مستوى تحصيليًا ضعيفًا نسبيًا، ويؤثر في سلوكه في الفصل الدراسي،
إذ كلما زاد خوف التلميذ من المدرسة انعكس ذلك على توافقه النفسي والاجتماعي.
فالخوف انفعال هروبي كما ترى جودنف Goodenoug حيث إن
مفهوم الخوف المرضي من المدرسة
أو فوبيا المدرسة School Phobia(3) كان وما زال مادة للتناول في عدد كبير من الأبحاث
والدراسات الغرض من ذلك هو بيان أن هذه الظاهرة موجودة، وأنها تختلف عن الغياب المتعمد (الإرادي)
عن المدرسة، حيث لا بد أن نعرفه ونحدد معناه ونميزه عن الخوف المرضي باعتبار أن
«فوبيا المدرسة» أكثر زملات الأعراض المرضية المدرسية انتشارًا بين صغار الأطفال.
إن المخاوف المرضية من المدرسة هي واحدة من عديد الإضطرابات السلوكية التي تنتشر بين أطفالنا
في مرحلة الطفولة بصفة عامة ولا تجد اهتمامًا كافيًا لدراستها، وهي من المشكلات التي قد يواجهها
فئة من الأطفال في سنوات عمرهم الباكرة، وقد تستمر معه بعد ذلك وقد تتسبب في إعاقة نمو أطفالنا
على المستويين الإنفعالي والإجتماعي.
ويشير واقع سجلات بعض العيادات النفسية والإرشادية أن نسبة الأطفال الذين تنتابهم مخاوف مرضية
من المدرسة تتراوح من 2-8? من مجموع الأطفال الذين يحولون إلى هذه العيادات.
وترتبط «فوبيا المدرسة» بظاهرة الطرد من التعليم والهروب من المدرسة ذات العلاقة والسلوك
العدواني والنشاط الزائد وبعض الاضطرابات الذهانية.
ونستطيع أن نحدد معنى الهروب من المدرسة بأنه «الحالة التي يتعمد فيها الطفل الذي يتراوح
عمره بين 6 سنوات إلى 17 سنة التغيب عن المدرسة دون عذر قانوني ودون موافقة الأبوين
أو المسؤولين في المدرسة».
والهارب من المدرسة لا يذهب عادة إلى البيت حتى يحين الموعد المعتاد لعودته، وتقترن هذه المشكلة
بانخفاض الدرجات وزيادة احتمال الجنوح.
فوبيا المدرسة
رهاب المدرسة او فوبيا المدرسة school phopia هو رفض الاطفال الذهاب الى المدرسة بسبب القلق الزائد من البقاء في المدرسة ، و يعبر الاطفال المتخوفين من المدرسة عن هذا الرفض في صورة شكاوي جسمية يقنعون بها والديهم بعدم الذهاب الى المدرسة و ابقائهم في المنزل .
تظهر مشكلة الاطفال الخوافين من المدرسة عادة عند التحاقهم بالمدرسةلأول مرة ,ومع هذا يلتحق بعضهم
بالمدرسة الابتدائية بدون مخاوف , ثم تظهر عليه أعراض الفوبيا بعد انتظامه في الدراسة عدة سنوات.
ويشترك الطفل الخواف من المدرسة مع الطفل العادي الذي يخاف خوفا عاديا من المدرسة في عدم الرغبة في
الذهاب الى المدرسة في الصباح , لكنهما يختلفان في ان خوف الاول من المدرسة خوف زائد ليس له ما
يبرره .ينتشر على اشياء كثيرة في المدرسة, وتصاحبة اعراض جسمية ونفسية كثيرة,اما خوف الثاني فهو رد
فعل مناسب لخطر حقيقي يخيف الطفل في المدرسة,فاذا ازيل هذا الخطر ,اطمان قلبه وعاد الى المدرسة مباشرة
بدون مشاكل
ويؤكد «جولد ينبرج» أهمية التمييز بين الخوف المرضي من المدرسة «فوبيا المدرسة»
والهروب المتعمد منها:
حيث يمكن التمييز بينهما بأن الأول يتحاشى الذهاب إلى المدرسة فيتصنع الآلام العضوية أو بظهور
أعراضها فعلاً عليه وبالتالي سوف نجده يعود أدراجه إلى البيت على الفور مع الأم
في حين أن الطفل الهارب من المدرسة عادة ما يكون بعيدًا عن البيت في أثناء تغيبه عن المدرسة.
ويمكن التعرف على فوبيا المدرسة من تعلق الطفل بأمه والتصاقه العصابي بها، ورفضه رفضآ باتًا
مغادرة المنزل
ومن خوف الطفل المرضي من المدرسة من خلال حالة الرعب الشديد والفزع الذي ينتابه والذي يرتبط
دائمًا بوجوده في المدرسة.
وإذا أجبر الطفل المصاب بـ « فوبيا المدرسة » على الذهاب إلى المدرسة قاوم وبكى وظهرت عليه
أعراض الخوف واضحة مثل:
التوتر، شحوب اللون، القيء، الإسهال، الصداع، آلام البطن، الغثيان، التبول اللاإرادي،
فقدان الشهية للطعام، واضطراب النوم.
ويرى شعلان أن هذه الأعراض ليس سببها عضويًا وتزول بمجرد عودة الطفل إلى المنزل،
وقد تتحول (هذه الأعراض) إلى اضطراب سلوكي يؤدي بالطفل إلى الفشل في الدراسة.
اعراض فوبيا المدرسة
1-اذا اجبرناه على الذهاب اليها قاوم وبكى بشدة.
2-يظهر عليه القلق والانزعاج وشحب لونه وتصبب العرق منه وبردت اطرافه.
3- قد يعاني من القيء والاسهال والصداع والام البطن وتقلص العضلات والغثيان والتبول الااردي وفقدان الشهية للاكل.
4-اضطراب النوم والارق والكابوس .
وتزول هذه الاعراض عادة بمجرد عودة الطفل الى البيت حيث يشعر بالامن والطمانينة ويذهب عنه الخوف والانزعاج.
والفوبيا كغيرها من انواع المخاوف المرضية سلوك مكتسب يتعلمة الطفل
ومن الأسباب التي تؤدي إلى الهروب المتعمد من المدرسة:
- يكون الهارب من المدرسة غالبًا ثائرًا أو متمردًا على ظروف المنزل غير الملائمة أو غير الملبية لحاجاته
- نقص الإشباع النفسي سواء كان نقصًا في المنزل أو في المدرسة.
- انسحاب الطفل من المدرسة بسبب حاجات الوالدين الخاصة أو لعجز يوجد لدى الطفل أو الوالدين
فيمكن أن ننظر إلى هذا الطفل على أنه سيئ التوافق الاجتماعي.
- التحريض من الزملاء بالقفز من فوق السوروالهروب من المدرسة.
- كراهية الطفل للدراسة.
أما أسباب المخاوف المرضية المدرسية بالنسبة للذكور:
- التعلق الشديد بالأم والخوف من الانفصال عنها.
- كثرة الواجبات المدرسية.
- الخبرات الجديدة مع أناس جدد.
- الفشل الدراسي.
- النظام الدراسي المتشدد ولوائح المدرسة وقواعدها.
- البعد عن الأشقاء والرفاق.
- الخوف من حافلة (باص) المدرسة.
- المطالب الأكاديمية.
- الخوف من الملاعب الواسعة ومن المعلمين (خاصة التربية الرياضية).
أما الأسباب لدى الإناث فهي على النحو التالي:
- الخوف من التفكك الأسري.
- الخوف من أذى يتعرض له الوالدان.
- الخوف من الغرباء.
- مرض أو موت شخص كانت الطفلة متعلقة به.
- النظام الدراسي المتشدد.
- بعد المسافة بين البيت والمدرسة.
- الخوف من الفشل الدراسي والعقاب الأبوي الناتج عنه.
عند من تنتشر فوبيا المدرسة؟
تنتشر هذه الظاهرة عند حوالي 2% من الاطفال ، العمر الذي يظهر فيه رهاب المدرسة هو بطبيعة الحال سن الدراسة ، تصل الحالات الى قمتها عادة في تلك المرحلة العمرية التي يحدث فيها تغير اي من سن الحادية عشرة الى سن الثالثة عشرة والتي تصادف الفترة التي ينتقل فيها معظم الاطفال من المدارس الابتدائية الى المدارس الاعدادية .
الأطفال في المرحلة الابتدائية ، و 20% من أطفال المرحلة المتوسطة، وفي الغالب تبدأ هذه الأعراض في الظهور في شهر سبتمبر أو يعد أكتوبر الخوف من المدرسة من الحالات الشائعة حيث يصيب على الأقل 5% من الخوف من المدرسة أو رفض الذهاب إليها
( وهو وقت بدء الدراسة بعد العطلة الصيفية ).
الشكاوي الجسمية التي يتظاهر بها الاطفال :
1- الم البطن و المعدة .
2- الغثيان .
3- الصداع .
4- الحمى .
5- الم بالحلق .
6- الم عضلي .
7- نعاس .
8- اسهال او امساك .
9- البكاء عند الاطفال الصغار .
10- تعدد مرات التبول .
11- سرعة نبضات القلب .
تمثل المدرسة للبعض سجناً يومياً لا مفر منه العديد رغم من محاولات الهروب الا أنها تبقى لهم بالمرصاد. الخوف من المدرسة في السنوات الأولى أمر طبيعي لأن الولد يظن دائماً ان اهله تركوه في ذاك المكان الــذي تسوده "الممنوعات" الى الأبــد. فيسيطر عليه الذعر ويلجأ معظم الأحيان الى البكاء للتخلص من الكابوس المدرسي اليومي.
الــخــوف مــن الــمــدرســة أو فوبيا المدرسة يرافق الولد لسنوات عديدة إذا لم تتم معالجته والتنبه اليه من قبل الأهل او من قبل إدارة المدرسة.
ويعيش الطفل تلك الفوبيا التي هي سلوك مكتسب وليس فطرياً، كونه ينشأ لديه من البيت أو من المدرسة، ويمكن ان ينتج من عقاب تعرض له أو من تهديد من المدرسة، او تكرار قصص مؤلمة في البيت كان يسمعها من إخوته فتزيد من خوفه، كذلك عندما تهدد الام طفلها بأنها سوف ترسله للمدرسة وبأنه سوف يبقى بــعــيــداً عــن الــمــنــزل حينها يتكون لديه خوف متراكم يولد فيه فوبيا المدرسة.
المشكلة الأســاســيــة فــي تلك الحالات هي أن الأهل لا يدركون ما يعاني منه اطفالهم، لأن أعــراض الفوبيا هــي أعـــراض مرضية مثل الــتــقــيــؤ والإســـهـــال وآلام البطن والصداع والتبول اللاإرادي، وهي فعلاً أعراض جسدية لكنها في الحقيقة ليست إلا نفسية يلجأ اليها الولد ليحول دون ذهابه الــى المدرسة، وفي معظم الأحيان تنجح محاولاته.
ومع تكرار الحالة يشك الأهل،
هناك فروقا اكلينيكية بين الخوف المدرسي الحاد والخوف المدرسي المزمن ..............
اولا : الخوف المدرسي الحاد :
عندما يحدث الخوف المدرسي الحاد للطفل الصغير الذي لم يسبق له ان تعرض لمشاكل سلوكية و لم تتداخل معه النمو الاجتماعي خارج المدرسة ، و يلاحظ ان الخائفين بحده من المدرسة يميلون الى ان تكونوا سعداء ودودين لاطول ما يمكن كلما سمح لهم بالبقاء في المنزل ، و يستمرون على تمتعهم بصداقاتهم وبمجموعة الرفاق ، و ربما يستمرون ايضا في دراستهم لو ان المدرس يكون راغبا في ارسال واجباتهم المدرسية الى المنزل .
ثانيا : الخوف المدرسي المزمن :
يحدث للطفل الاكبر ممن له تاريخ بالمشاكل السلوكية وممن يكون بقائهم خارج المدرسة واحد من كثير من مشكلات توافقهم ، و يلاحظ ان اصحاب الرهاب المدرسي المزمن يميلون الى الانسحاب من النشاطات الاجتماعية و العقلية في الغالب ، كما انهم يتبلدون بالمنزل دون انجاز اي شئ .
جـــانـب المدرســة والمعلـــــم :
1- قبول الطفل وإحترامة وتقوية حضورة .
2- إشعارة بالمحبة وإظهار اللين والتآلف والأنس معة .
3- إرشادة وهدايتة إلى حل الواجبات والتكاليف المدرسية وتشجيعة ومكافأته عند أداء وظائفة .
4- ترغيبة بمحيط المدرسة من خلال حسن التعامل ورواية القصص .
5- إزاله عوامل نفور الطفل من المدرسة كالضرب والتوبيخ واللوم .
6- الإستماع إلى كلامة وطلب التوضيح عن مسائلة ومشاكلة .
7- السعى إلى معرفة قابليات وإستعداد الطفل والتأكد منها .
8- رعاية أحواله خصوصا فى ذهابة وإيابة إلى الصف وذهابة إلى المغاسل .
9- التساهل معه خصوصا فى السنة الأولى والتغافل عن خطاياة وعدم التشدد فى أعمالة .
جــانب الإســـــــرة :
1- التودد للطفل وجعلة يحس بالمحبة وإظهار هذا الأمر بحيث تجعلة يشعر بأنة محبوب ومحترم ..قل له :نحن نحبك ولذلك نريد أن تذهب إلى المدرسة .
2-تلقينة فى بعض الأوقات بأنك قد كبرت ويجب أن تكون جرأتك أكثر ..وإن الإنسان يجب أن يكون شجاعا وأن لا يخاف المشاكل .
3- يجب السعى لإزاله حساسية الطفل من المدرسة ففى حالة ذهابة نضع له مكافأة على مستوى اللعب النزهة والألبسة .
4- حل مشاكلة المدرسية ومساعدتة وإرشادة إنجاز التكاليف اليومية حتى لا تتراكم تكاليف المدرسة وتصبح ثقيلة على كاهلة .
5- الإكثار من العلاقة بين البيت والمدرسة وحضور المجالس المدرسية .
6- أثناء الطريق تكلمو مع الطفل عن المدرسة ( ألعاب المدرسة / الأصدقاء الذين يعثر عليهم فى المدرسة / فوائد القراءة والدرس والتعلم ..)حتى تنشأ عندة حالة من التشوق إلى الدرس والمدرسة .
7- عدم تهديد الطفل بأنك لو لم تذهب إلى المدرسة ستضرب فهذا يزيد من آلامة ومن خوفة .
8- تجنب كثرة التوصية علية فى المدرسة لا تقولوا له كن حذرا على نفسك ولا تلحوا فى الأمر لآن ذلك سيجعل المدرسة فى نظره مكانا غير آمن .
وفى حالـة كل هذه الجهود المبذولة من قبل الإسرة فمن الممكن أن وجود أطفال لاتؤثر بهم كل هذه الإمور ويهربون من المدرسة وهنـا يجب إتخاذ الطرق التاليــة :-
1- أضجعوة فى السرير وقولو له إنك مريض ويجب أن تبقى ف السرير وأن لا تخرج من البيت وإن قال إنى تحسنت فأعرضو علية الذهاب للمدرسة ..فى ذلك اليوم أعطوة غذا بسيط بحجة إنة مريض أى يجب أن يشعر بأن البقاء فى البيت ليس فى صالحة وأن محيط المدرسة أفضل له فعلى الأقل كان يلعب ويتحرك..فيصل إلى نتيجة أن المدرسة هى الأفضل والأحسن .
2- إخبار المدرسة بما حصل ليطلعوا على أوضاع الطفل ويتخذو الإجراءات اللآزمة .
3- عدم الإعتناء به فى بعض الأحيان خصوصا عندما تتكرر عندة حالة المرض والتعامل معة ببرود حتى يتعلم كيف يترك هذه العادة .
4- يمكن إستخدام الأدوية ذات الطعم المر حتى يعرف أن إستدامة هذه الحاله ليست فى صالحة ولكن لا نقدم على شئ بدون علم الطبيب حول المسائل المرتبطة بهذه الناحية .
علاجها
* لابد أن ننمي بالطفل الثقة بالنفس ونقوم بتعديل لصورته عن نفسه ومن هذا السياق نرشده نحو مشاعره لامه ونساعد إلام بعلاج لقلقها وخوفها الزائد على طفلها لكي تنقل للطفل قدوة في أن يعتمد على نفسه ويحاول التغلب على قلق الانفصال فسيشعر بعد ذلك بالطمأنينة وان لن يحدث للبيت شيئا في إثناء غيابه
*إن يترك للطفل الحرية بان يخالط اقرأنه ومن هم بسنه بمراقبة من الوالدين وتشجيعه بان يتعرف على أصحاب جدد ويمارس اللعب برفقتهم وتوسيع لدائرة المعارف لديه
* لابد أن تصطحب إلام ابنتها بالأيام الأولى من الذهاب للمدرسة يوما بعد يوم وتزيد من ارتباطها بالمدرسة وتقلل إلام أيام الذهاب معها حتى تحب الذهاب لوحدها وتستطيع أن تبقى كل الوقت بالمدرسة وهذا بالنسبة للطالبة المرحلة الابتدائية والتمهيدي لأنهن الفئة المعنية
* يتوجب على المعلمة أن تلتزم بالأمانة بالتدريس وحث التلميذة على تنمية مواهبها بنفسها وان تشجع الطالبة على إعماله وتشعرها بمدى قبولها وتقابلها بالترحاب لكي تقبل على المدرسة وتحبها ومن المهم أن تقوم إلام بشرح كامل لحالة الطالبة للمختصة والمعلمة لتحقيق هدف زوال الفوبيا للطالبة
* علينا ان نكافئ الطالبة لكل ماتفعله من سلوك يقربها للمدرسة فنبدى بالتدريج فعند ذهابها لأول مره لفترة قصيرة نكافئها إلى أن نصل بان تبقى لفترات أطول ومن الخطى علينا إن نقوم بتحقيرها أو شتمها لأنها لم تذهب ، بل نكتفي من حرمانها للمكافئة إلى أن تعود للذهاب مرة أخرى
وإشارات دراسات بان الأطفال التي تنشا لديهم الفوبيا ليس متخلفين عقليا ولايختلفون عن الأطفال العاديين من ناحية القدرات العقلية والذكاء بل هم اتكاليون مصابين بعدوانية يميلون للانسحاب والعزلة ولديهم ضعف في القدرة على الاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية
لمساعدة الطفل للتغلب على الخوف من المدرسة ما عليك إلا :
(1) الإصرار على رجوعه إلى المدرسة حالاً
(2) أن تكوني أكثر حزماً في صباح الأيام الدراسية
(3) اصطحاب الطفل إلى الطبيب في الصباح الذي يمكث فيه بالمنزل ولا يذهب إلى المدرسة
(4) طلب المساعدة من معلمي الطفل في المدرسة
(5) تشجيع الطفل على التحدث عن الأشياء التي يخافها في المدرسة
(6) مساعدة الطفل على قضاء وقت أطول مع أحد الأصدقاء من نفس عمره
يرجى الاتصال بالعيادة أو مراجعة الطبيب خلال ساعات العمل العادية إذا:
· لم يقل خوف الطفل من المدرسة بعد أسبوعين من اتباع هذه التعليمات.
· تكررت هذه الحالة.
· شعرت أن الأعراض التي تظهر عليه بدنية وليست نفسية.
· ظهرت على الطفل مخاوف أخرى أو مشاكل الانفصال عن والديه.
· أصبح الطفل منعزلاً بوجه عام ، أو بدا عليه الحزن والاكتئاب.
مشكلات الواجبات الدراسية
تميز هذه الحالات بما يلي:
· يكون مستوى أداء الطفل بالمدرسة أقل من قدراته.
· يكون مستوى ذكائه متوسطاً و أفضل من مستوى تحصيله الدراسي وليس لديه إعاقات تعلمية.
· لا ينهي الطفل في هذه الحالة واجباته المدرسية أو المنزلية.
· ينسى إحضار واجبه المنزلي إلى المنزل
· ينسى ويضيع ، أو لا يسلم الواجبات المنزلية المنجزة.
· لا يتذكر ما علمه والداه.
· يحصل على درجات ضعيفة في شهادة تقييمه.
· لا يرغب أن يساعده أحد.
لمساعدة الطفل على إستعادة الإحساس بالمسؤولية تجاه واجباته المدرسية:
- كوني محايدة حيال واجب الطفل المنزلي
- توقفي عن تذكير الطفل بواجباته المدرسية
- نسقي مع معلم أو معلمة الطفل في المدرسة
- حدي من مشاهدة التلفزيون إلى أن يتحسن أداء الطفل لواجباته المدرسية
- ضعي حوافز تشجيعية للطفل على تحسين مستواه الدراسي
- قلصي بقية الامتيازات الأخرى للطفل عند تدني مستواه
الدراسي
الخاتمة:
تم بحمدالله وتوفيقه إعداد هذا البحث ونسأل الله أن يكون خالصا لوجهه الكريم.
المراجع
منتدى الدكتور خالد التويم
منتديات نور العين
منتديات شبكة طلبة الإمارات
من شبكة ألم الإمارات
منتدى الرسلان
منتديات أنا حواء
جريدة صدى البلد
كتاب ( الأسرة وأطفال المدارس )
المؤلف /الدكتور على القائمي
منتديات يزيد التعليمية
منتدى الفراشة النسائي