جامعة جنوب الوادي
كلية التجارة
مجموعة (( 4 ))
اعداد/ ولاء حربي حمدون
تحت اشراف/
د: ياسر عبدالله حفني
الأنكــــــار
يوصف الانكار بانه حيلة هروبية يقوم فيها الفرد بعملية رفض للواقع الخارجي أو تجاهل الأشياء التي تسبب قلقاً للذات أو استبعاد كل ما يهدد الذات عن دائرة الوعي مثل:-
رفض الطفل الاعتراف بموت والدة والعيش في وهم بتصوره انه يسافر وسيعود عما قريب
الانكار يجعل الشخص جاهلاً بحادث معين ولكن لا يمنعه من التعبير عن دوافعة الغريزية ومشاعرة وقد يؤثر الانكار بشكل سيئ علي الشخص اذا لم يتم استبدالة بالتقبل مثل انكار مدمني المخدرات والكحول لحقيقة مشكلتهم
ويعرف الانكار بأنه عملية استبعاد الاجزاء المثيرة للقلق من الادراك وتعويضها من خلال افكار الرغبات وأحلام اليقظة أي انه حماية من واقع غير مرغوب فيه او من المشاعر المثيرة للقلق ويتم في الانكار صد الواقع المؤلم وعدم الاعتراف به مثال علي ذلك: أنا لست مدمناً أنا لست عاقراً انا لست بحاجة لرجل لا تهمني آراء الناس
ويمارس كثير من الناس الانكار كوثيلة دفاعية فالأم شديدة التعلق بإبنها تميل الي ان تنكر اي عيوب او نقائص فيه والفرد نفسه يميل الي انكار ما به من قصور او عيوب أو ما يقابلة من فشل وللإنكار علاقة بلجوء الفرد الي خيالات وأوهام مما يحدث في أحلام اليقظة ويصل الأمر في بعض الحالات المرضية إلي انكار الواقع نفسه وانسحاب الفرد الي عالم سحري خيالي من صنعه كما يقع في حال زهان الفصام