من الكلمات التي تقال لتعنى إنها أخر أفعال وأقوال لمرحلة معينة وغالبا ما تكون ذات جدوى حتى وإن كان الإنسان في لحظاته الأخيرة قد ينطق بالشهادتين أو يخبر أحد بسر خطير قبل وفاته أو قد يصحح خطأ قد ارتكبه قبل ذلك أي أن حلاوة الروح قد تحمل من الأفعال والأقوال ما هو خير و لربما أفضل لحظات العمر التي يحاول الإنسان اغتنامها . وقد تعبر هذه الكلمة عن خفة الدم والقبول عن الآخرين فتقول فلان لديه ” حلاوة روح ” (خفة دم ) وعامة الشعب المصري يتميز بخفة دمه وحلاوة روحه حتى في أحلك الظروف وهى صفة جميلة تخفف مشاق الحياة وتهون بعض الصعاب . نريد أن تكون هذه الكلمة هي المسيطرة على أفعالنا وأقوالنا , سواءا أكانت تعنى حسن الأفعال والأقوال في اللحظات الأخيرة من أي عمل أو في لحظاتنا الأخيرة في الحياة “اللهم أرزقنا حسن الخاتمة “ أو سواءا كانت تعنى خفة الدم . ولكن تبقى حلاوة روح تعنى الفوضى والتخريب أو التدمير أو (فيلم مسيئ _حلاوة روح_)ولو ضربنا مثلا للطير المذبوح حين يخبط بجناحيه دون أن يدرى ماذا يفعل من تخريب أو تكسير لما حوله أو مثلا كائن مفترس من الحيوانات (الذئب _الأسد ……..) ففي لحظات موته الأخيرة لا تدرى ماذا يفعل فربما انقد على أي شئ ليقتله فنقول هذه :حلاوة روح لذلك اجعل حلاوة روحك حلاوة روح إنسان ولا تجعلها حلاوة روح حيوان