الحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله وآله وصحبه وسلم
إليكم بعض الأطعمة الضارة للكلى
تعتبر الكلية من الأعضاء الهامة جدا في الجسم والتي تلعب دورا كبيرا؛ فهي تقع أسفل القفص الصدري علي جانبي العمود الفقري، وهي بحجم قبضة اليد. و وفقًا للمؤسسات الصحية الوطنية، تقوم الكلية بفلترة أكثر من200 ربع غالون من الدماء كل يوم، وتفلتر حوالي أربعين غالوناً من منتجات النفايات (الفضلات) الموجودة في الجسم لتخرج من الجسم علي هيئة بول. وللحفاظ علي سلامة وصحة كليتيك عليك التخلص من السموم الموجودة بجسمك وإزالة الفضلات منه. وللأسف تضر العديد من الأطعمة بكليتيك وتمنعهما من العمل بشكل سليم.. وإليكِ بعض من تلك الأطعمة الضارة لتحاولي تفاديها أو التقليل من كمياتها اللحوم الوجبات الغذائية الغنية بشكل كبير بالبروتينات الحيوانية يمكن أن تؤدي إلي أضرار جسيمة للكلي، ووفقا لـMayo Clinic، فالوجبات الغنية بشكل كبير بالبروتينات الحيوانية ربما تتسبب في مشاكل كبيرة بالكلي لأن عملية الأيض للبروتينات تقوم بوضع حمل ثقيل علي الكليتين، مما يصعب من عملية استبعاد منتجات النفايات والفضلات. وفي 2003 أظهرت دراسة في European Journal of Nutrition أن الوجبات الغذائية الغنية بالبروتينات الحيوانية يمكنها أن تزيد من مخاطر تكوين حصوات بالكلي من حمض اليوريك، بينما تقلل الوجبات الغنية بالخضراوات من حمض اليوريك وتمنع تكون الحصوات. ويعتبر حمض اليوريك من أكثر الأسباب شيوعا لتكون الحصوات بالكلي، وهو يعتبر منتجاً ثانوياً لتناول الأطعمة الغنية بالبيورينات مثل اللحوم، والمأكولات البحرية والأسماك، ويمكن لتلك الأطعمة أن تتسبب أيضا في تكوين أنواع أخري شائعة من حويصلات الكلي، حويصلات أكسالات الكالسيوم، لأنهم يزيدون من كمية الكالسيوم التي يتم إفرازها في البول.. كيف؟. تترك عملية أيض البروتينات الحيوانية بقايا حمضية في الجسم ولأن الجسم يفضل الحالة القلوية، فهو يقوم بسحب الكالسيوم والأملاح المعدنية الأخري من عظام الجسم من أجل عودة الجسم إلي الحالة القلوية، ويمكن لذلك الكالسيوم أن يكون حويصلات أكسالات الكالسيوم في الكلي. بدلا من ذلك، حاولي تناول الوجبات الغنية بمختلف الخضراوات، الحبوب، البذور، والجوز وستحصلين علي كل البروتين الذي يحتاجه جسمك. الملح يحتاج جسمك إلي القليل من الصوديوم ليحافظ علي توازن مناسب للسوائل، ولكن يمكنك الحصول علي الكمية المناسبة عن طريق تناول الفاكهة والخضراوات. يتم استخدام كمية كبيرة من الملح أثناء طهي بعض الأطعمة من أجل تحسين مذاقها، والنوع الأكثر شيوعا المستخدم من الملح هو ملح المائدة. فعندما تتناولين كمية كبيرة من الملح، تستجيب كليتك لذلك عن طريق الاحتفاظ بالماء من أجل تجميع تلك الكهرباء ( تلك المنحلة بالكهرباء) في مجري الدم للحفاظ على عمل القلب بشكل مناسب، وهذا يضع حملا ثقيلا علي الكلي. وفقا لدراسة أجريت بـHarvard School of Public Health، فإن امتصاص كمية كبيرة من الملح علي المدي الطويل يمكنه أن يضر بالكلي والقلب والشريان الأورطي، ويمكن أن يتسبب امتصاص الملح في رفع ضغط الدم، والذي يمكن أن يتسبب في تلف النيفرون بالكلي، وهو المسؤول عن فلترة الفضلات. لو أردتِ إضافة ملح للطعام فأضيفي حفنة فقط من ملح البحر سلتيك أو الهيمالايا. الأطعمة المحسنة جينيا تحتوي نسبة كبيرة من الأطعمة التي نطهوها علي مكونات محسنة من ضمنها الذرة، الأرز، قصب السكر، بنجر السكر والكانولا. وتعتبر البذور معدلة وراثيا لعدة أسباب من ضمنها زيادة المقاومة للآفات، ولجعل النبات محصناً ضد المبيدات الحشرية، أو لتحسين غلة المحاصيل. وتعتبر شركة Monsanto واحدة من أكبر صانعي البذور المعدلة وراثيا. وفي 2009 تم عمل دراسة ثدييات علي ثلاثة أنواع من الذرة المعدلة وراثيا من قبل شركة Monsanto، وقد أظهرت الدراسة تأثيرات سلبية علي وظائف الكلي والكبد للفئران، وقد استنتج الباحثون أن الثلاثة اختبارات التي تم عملها خلقت حالة من التسمم الكبدي (الكبد والكلي). للأسف، عدد الأبحاث التي تم عملها لمعرفة التأثير طويل المدي للمحاصيل المعدلة وراثيا علي الإنسان عددها قليل وتعتبر دراسات فقيرة في هذا الوقت؛ لأن الطعام المعدل وراثيا أصبح جزءاً اعتياديا من الوجبات الغربية منذ عام 1995 عندما قدمت شركة Monsanto بذور فول الصويا GM التي كانت محصنة ضد مبيدات الأعشاب. ولأننا لا نستطيع معرفة التأثير طويل المدي لتلك المنتجات فربما علينا تجنبها من الأساس. ابحثي عن منتجات عضوية (أورجانيك) وتجنبي مصادر مكونات الـGM مثل الأطعمة الجاهزة والمصنعة. المُحليات الاصطناعية يظن العديد من الناس أنهم يفعلون شيئا صحيا لأجسامهم عند استهلاكهم للمحليات الاصطناعية؛ لأن تلك المكونات خالية من السعرات الحرارية وعندما بحث الباحثون عن تأثير المحليات الاصطناعية علي وظائف الكلي وجدوا زيادة فرصة انخفاض وظائف الكلي مع امتصاص اثنتين من الصودا الدايت خلال اليوم. المشروبات الغازية المشروبات الغازية مثل الصودا (بمحليات اصطناعية أو بدونها) ومشروبات الطاقة مرتبطتان بتكوين حويصلات عند الكلي، وقد شرحت دراسة ذلك، فقد أظهرت أن شرب اثنين أو أكثر من الكولا خلال اليوم مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض الكلي المزمنة. بدلا من ذلك، تناولي مياه مع ليمون عضوي. منتجات الألبان المشكلة مع منتجات الألبان مماثلة لمشكلة البروتينات الحيوانية ، ففي الحقيقة أظهرت إحدى الدراسات أن استهلاك منتجات الألبان يزيد من إفراز الكالسيوم في البول ، والذي ارتبط بشدة بزيادة فرصة تكوين الحويصلات في الكلي. ووفقا لمنظمة صحة الأطفال، فإن تقليل منتجات الألبان يمكنه أن يساعد الناس المصابين بالفشل الكلوي وأمراض الكلي، لأنها تجعل عملية الفلترة أسهل علي الكلي، وتأخر الحاجة إلي الغسيل الكلوي. بدلا من استخدام منتجات الألبان، جربي حليب اللوز غير المحلي. الكافيين الكافيين الموجود في القهوة، الشاي، الصودا، والأطعمة يمكنه أن يجهد كليتيك؛ ولأن الكافيين منشط فهو ينشط تدفق الدم، ويزيد ضغط الدم والإجهاد للكلي. وقد أظهرت دراسة في 2002 أن استهلاك الكافيين علي المدي الطويل يؤدي إلي تفاقم الفشل الكلوي المزمن للفئران المصابة بالسمنة والسكري، وتم ربط استهلاك الكافيين بتكوين الحويصلات في الكلي عن طريق زيادة إفراز الكالسيوم في البول