الصيام يساعد على التخلص من الأمراض النفسية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الصيام يساعد على التخلص من الأمراض النفسية

الصيام والأمراض النفسية

لعل أهم ما يميز الصوم عن بقية العبادات هو الامتناع عن تناول الطعام والشراب وممارسة الشهوات خلال النهار ، بالإضافة إلى الجو الروحاني الخاص الذي يمتاز به شهر رمضان من المشاركة خاصة بين الأفراد بينهم وبين بعضهم ، خاصة في الأسرة أو الزملاء بينهم في العمل.

وتعتبر المشاركة في حد ذاتها ذات أثر إيجابي على الناحية النفسية والتي تؤثر بدورها على المرضى النفسيين، خاصة مرضى الاكتئاب الذين يشكون ويعانون من العزلة ويشعرون أن إصابتهم بالاضطراب النفسي قد وضعت حاجزاً بينهم وبين المحيطين بهم في الأسرة والمجتمع ، مما يساهم ويساعد مرض الاكتئاب والذي تبلغ نسبة الإصابة به 7% من سكان العالم حسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية في التواصل مع المحيطين به.

والتقرب إلى الله تعالى ، يساعد بعض مرض الاكتئاب على الاطمئنان والراحة النفسية، وتغير من مزاج المريض إلى الأفضل، خاصة أن مريض الاكتئاب مزاجه حزين، كما أن الصيام وخاصة في شهر رمضان يقلل من نسب الانتحار عند مرضى الاكتئاب بقربه إلى الله وإعادة تواصله مع ربه فيساعد المريض في هدوؤه النفسي وطمأنينته والتفاؤل والأمل، ومن ثم يؤدي إلى تغير إيجابي في تحسن الحالة النفسية للمريض النفسي وخاصة مرض الاكتئاب، كما أن الصيام من خلال الامتناع عن الأكل والشراب يساعد المريض على تحمل الآلام النفسية والآلام الجسدية التي تصاحب الاكتئاب من خلال الإرادة القوية التي يمنحها له الصيام من خلال الامتناع عن الأكل والشراب والتحدي في الامتناع كما أن الآلام التي تنشأ من الصيام تحسن كفاءة مواد الناقلات العصبية التي تنتج في المخ عند حدوث آلام، وكما أثبتت دراسة حديثة أن الصيام يعيد توزان السيروتونين، هذه المادة من الناقلات العصبية التي تساعد عمد توازنها في حدوث الاكتئاب .

وللصوم دور مهم جدا خاصة لو كان في شهر رمضان في التخلص من القلق الذي يعتبر سمة من سمات عصرنا الحالي ، وتقدر حالات القلق المرضي بنسبة 30-40% في بعض المجتمعات ، والقلق ناتج من الانشغال بهموم الحياة والتفكير في الأولاد والمستقبل والضغوط في العمل والمشاحنات بين الزوجين فالصوم يقرب ويهدأ النفوس، والتسامح من سمات شهر رمضان خاصة، والصوم بوجه عام من خلال رمضان يبدأ الإنسان في قراءة القران الذي بدوره يهدأ ويريح البال ويشعر الإنسان بارتياح نفسي وتفاؤل في الحياة "وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة"، وشعور الاطمئنان المصاحب للصيام مما يقلل من التوتر والقلق المصاحبين لضغوط الحياة، كذلك الصيام يشغل المريض بالعبادات والروحانيات التي بدورها تقلل من التفكير في الوسواس المرضي، التي تأتي لمريض الوسواس القهري وتحسن من الأفعال القهرية من خلال انشغاله بالعبادات الرمضانية وتقوية إرادته في التخلص من هذه الأمراض والأفكار الوسواسية.

مكان الصوم له أبلغ الأثر في التخلص من الرهاب الاجتماعي الذي يشعر المريض الذي يحدث له القلق والتوتر عند حضور الاجتماعات والمناسبات فكثرة التواصل مع الناس في رمضان في الصلاة وحلقات الذكر وقراءة القرآن والإفطار الجماعي يقلل بالتدرج هذا الخوف.

من ثم يعد رمضان شهرا خصبا للتخلص من كثير من الأمراض النفسية بجانب الشق الدوائي.

والاعتكاف في رمضان علاج للإدمان، انظروا ماذا يفعل الاعتكاف في المرضى الذين يتعاطون مواد تسبب الإدمان، يريد المريض التوقف عن الإدمان والمخدرات والتدخين فبدلا أن يجلس في البيت أو المستشفى لتلقي العلاج خاصة من الأعراض الانسحابية وعدم التعرض للمواد المخدرة لكي يقلل من الأعراض الانسحابية التي تتمثل في مغص وإسهال وآلام وإلى آخره من الأعراض الانسحابية التي تنشأ من وقف هذه المواد.

فالصيام يقوي الإرادة ويقاوم الآلام من خلال خروج مقويات ومخدرات طبيعية في المخ مثل مادة الاندوروفين التي تساعد في تقليل الآلام الناتجة من الانسحاب والطمأنينة والروحانيات والهدوء النفسي والذي ينبعث من الذكر وقراءة القرآن والتلاحم مع المحيطين من جانبه، فضلا عن أدوية بسيطة يأخذها المريض تساهم أيضا في تحمل الأعراض الانسحابية والتي لا تستغرق أسبوعين، وبعض الدراسات أثبتت نسبة نجاح في الإقلاع عن التدخين في رمضان عنه عن بقية الشهور.

والاتزان النفسي يكتمل إذا صاحب تكامل بين النفس والجسد فهناك أمراض يسببها الأكل الشره وبعض الأمراض العضوية ومن ثم تؤدي إلى عدم التكامل الجسدي الذي قد يؤدي بدوره إلى المرض النفسي إثر تعرض المريض إلى الحالة العضوية، فالنظام الغذائي مهم، فمثلا مريض بالسكر إذا ضبط الأكل والشرب مع أخذ الدواء حمى نفسه من مضاعفات السكر ومنها الاكتئاب والجلطة التي يصاحبها الاكتئاب، كذلك آلام المفاصل أو خشونة المفاصل أو احتكاك المفاصل أو السمنة، فالصيام هو نظام غذائي مهم لتخفيف هذه المعاناة، بدلا من أن نستخدم أدوية للتخسيس.

الصيام في رمضان ريجيم غذائي للحفاظ على الصحة الجسدية ومن ثم إلى الصحة النفسية..

د. عطية محمود عتاقي

ماجستير في الطب النفسي والاعصاب

(رسالة البحث في الامراض النفسية والعصبية أطفال )

ودبلومة نفسية وعصبية ودبلومة طب المسنين والشيخوخة (الأكاديمية الامريكية)

بارك الله فيك ..
حقا معلومات رائعه
جعلها الله في ميزان حسناتك

وأعاننا الله وإياكم على العمل بماعلمنا ..
جزاكم الله خيرا

اللهم امين
اسعدنى مرورك الطيب والمفيد استاذة اسماء

اسماء سليمان كتب:: بارك الله فيك ..
حقا معلومات رائعه
جعلها الله في ميزان حسناتك

وأعاننا الله وإياكم على العمل بماعلمنا ..
جزاكم الله خيرا

اللهم امين
اسعدنى مرورك الطيب والمفيد استاذة اسماء

التقرب إلى الله تعالى ، يساعد بعض مرض الاكتئاب على الاطمئنان والراحة النفسية،
معلومه صحيح وعلى فكره مش لازم فى رمضان بس واى وقت التقرب من الله يساعد على التخلص من الاكئتاب وعن تجربه والله انا بقول كدا وهو نعم العلاج

الله يباركلك ويسعدك يااستاذ حسين

شيماء حسن عادل كتب:: التقرب إلى الله تعالى ، يساعد بعض مرض الاكتئاب على الاطمئنان والراحة النفسية،
معلومه صحيح وعلى فكره مش لازم فى رمضان بس واى وقت التقرب من الله يساعد على التخلص من الاكئتاب وعن تجربه والله انا بقول كدا وهو نعم العلاج

الله يباركلك ويسعدك يااستاذ حسين

اللهم امين
اسعدنى مرورك استاذة شيماء حسن
وشكرا على الاضافه القيمه وجعلها الله فى ميزان حسناتك

موضوع قيم جدااااااااااااا
بارك الله فيك أ/حسين

دعاء مصطفى كتب:: موضوع قيم جدااااااااااااا
بارك الله فيك أ/حسين

وفيكم بارك الله استاذة دعاء
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

» مراحل الأمراض النفسية ..
» مقدمة عن الأمراض النفسية
» طرق الوقاية من الأمراض النفسية
» : مقدمة عن الأمراض النفسية والعصبية
» الصحة النفسية والإرشاد النفسي