ولقد سبق وأن تكلمنا عن حسد الإنس و الأدلة عليه من القرآن والسنة ،وآراء العلماء الأجلاء فيه و في إثبات إضراره بالمحسود وهنا سوف نتكلم عن الجانب العملي التطبيقي الخاص بالمعالجين بالقرآن وكيف يتحركون في هذا النوع من الحالات التي تصاب بحالة ما من التغير ولا تثبت عندهم هذه الحالة في التصنيف فلا هي سحر ولاهي مس بل هي نوع آخر من الحالات وإليك علامات هذا النوع :
*العلامات المميزة حالة الحسد :
1- لا تتوافر فيه أي اختلافات في المنام بالنسبة للمريض بل يشعر بنوم عادى لا اختلاف فيه .
2-صد المعيون عن الدراسة وعن التجارة وعدم التوفيق والنجاح في بعض الأعمال.
3- وقد يشكو بضعف التركيز وكثرة النسيان بعد استذكار دروسه واستيعابها.
4-النفور من البيت أو مكان الدراسة أو مكان عمله وحبه للخروج دائماً.
5-تدهور حالة المعيون صحياً أي دائماً يشكو بضعف وفتور وهزلان في جسده .
6-وقد يشعر المعيون بالخمول والكسل وكثرة الميل إلى النوم.
7-سماعه للقرآن كما وكيفاً بدون تأثير يذكر .
8-عدم توافر الأعراض المثبتة لوجود سحر أو مس به .
9-ضيق وضجر واختناق في الصدر .
10- أحيانا يتثاءب عند سماع القران.
*علاج هذا النوع من الحسد :
1-الاغتسال بماء مخلوط بورق النبق مقروء عليه آيات الرقية الشرعية لمدة ثلاثة أيام.
2-قراءة الإخلاص والفلق والناس في الكفين والنفث فيهما ومسح الرأس والوجه وما استطاع من جسده كل مساء قبل النوم .
3-ذكر (لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ) 100 مرة صباحاً ومساءً .
4-المحافظة على الصلاة في وقتها .
5- قراءة سورة يوسف يوميا.(وذلك أن مدار السورة بالكامل عن موضوع الحسد بين إخوة يوسف ويوسف عليه السلام)
6-الإكثار من الطاعات واجتناب المحرمات .
7- الإكثار من ذكر (أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة وكل عين لامّة ).