كيف نعالج الرهاب الإجتماعى ؟؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخوتى الأعزاء : كيف حالكم ؟

اسأل الله ان تكون بخير حال فى الدنيا والآخره

اليوم اتحدث إليكم عن كيفية علاج الرهاب الإجتماعي

كنت قد طرحت سؤالا على صديقاتى فى الفيس بوك

كالآتى :

كيف نعالج الرهاب الإجتماعى ؟؟؟؟

فأجابتنى احداهن بهذا الرد :

العلاج النفسى السلوكى :

من انجح العلاجات فى حالات الرهاب الإجتماعى ...

وبالذات العلاج السلوكى ومن امثلة ذلك :

‏1/ اسلوب التعريض التدريجى: ويعتمد هذا الأسلوب

على تعريض المريض وتدريبه على الإحتكاك بالناس

والنشاطات الإجتماعيه بشكل متدرج ويبدأ بالأوضاع او الناس الأقل إثاره لمخاوفه وبأقل عدد منهم

فمثلا إذا كان يشعر بالحرج من الحديث أمام عدد كبير من الناس او الأغراب ...فإنه يبدأ بالحديث إلى الناس الذين يعرفهم وبالهاتف .....ثم يزيد من دائرة احتكاكه بالناس تدريجيا .....وبشكل متدرج

وفى كل مرحله تدريجيه يتعرض لها المريض ينصح بممارسة تمارين الإسترخاء التى تجعله يتحكم فى نفسه واعراض القلق فى مثل هذه الأوضاع الإجتماعيه المقلقه .............

ينبغى ان يستغل المريض فترات التحسن مع العلاجات الدوائيه لزيادة الثقه فى النفس وفى قدرته على السيطرة على الوضع وان الرهاب الإجتماعى قابل للعلاج ..............

‏2/ من الأساليب الأخرى فى العلاج النفسى هى تمارين التعريض بالتخيل :

وذلك ان يتخيل المريض الأوضاع الإجتماعيه التى تثير قلقه والتى يتجنبها المريض ......
حتى يتلاشى القلق

وهذه التمارين تساعد المريض على التحكم فى مخاوفه ومعظم اعراض القلق التى تحرجه عند التعرض للموقف المثير للرهاب على ارض الواقع..........

‏&&& قد يحتاج المريض لبعض التمارين الإجتماعيه ومحاولة اثبات الذات (( حتى لو بدت هذه التمارين بسيطة ))
فمثلا يتعمد المريض سؤال شخص ما فى الشارع عن اسم او عنوان بمجرد ان يشك المريض انه لا يعرف المكان المقصود بشكل دقيق

يحاول المريض الزيادة من هذه التمارين وتكرارها كثيرا من خلال القيام بما يشبه الواجبات المنزليه مثل عمل البروفات او المشاهد الخياليه التى تدور حول تعرضه لما يخيفه اجتماعيا .

‏<>>>>>



ومن الجدير بالذكر ان احدى الصديقات

نصحت بحفظ القران

ففيه الدواء والشفاء لكل ما نعانى منه

وفيه حل لكل مشاكلنا

اللهم احفظنا بالقرآن

واعنا على حفظه قولا وعملا

دمتم فى رعاية الله وامنه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته