منتدى الدكتور ياسر عبدالله
مرحباً بكم في منتدى الدكتورياسرعبدالله للتأصيل الإسلامي







منتدى الدكتور ياسر عبدالله
مرحباً بكم في منتدى الدكتورياسرعبدالله للتأصيل الإسلامي







منتدى الدكتور ياسر عبدالله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الدكتور ياسر عبدالله

إسلامـــــــي - تربـــــــــوي - تعليـــــــمي - إجتماعــــــي- تكنولوجـــــــي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مصطفى عنتر احمد عثمان (كيفية تطوير الذات)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مصطفى عنتر احمد عثمان
عضو جديد
عضو جديد
مصطفى عنتر احمد عثمان


عدد المساهمات : 3
تاريخ التسجيل : 10/04/2015
العمر : 35

مصطفى عنتر احمد عثمان (كيفية تطوير الذات) Empty
مُساهمةموضوع: مصطفى عنتر احمد عثمان (كيفية تطوير الذات)   مصطفى عنتر احمد عثمان (كيفية تطوير الذات) Icon_minitimeالسبت 11 أبريل 2015 - 17:11

تطوير الذات وبناء الشخصية

ان الجميع يحاولون ان يطورون ذاتهم ويطورون شخصيتهم فعليكم جميعآ ان تثقون بشخصيتكم أولآ وبعدها سوف يتم عكس شخصيتك على من حولك وهنا سوف اشرح لكم كيف تقومون بتطوير ذاتكم وبناء شخصيتكم.
إن الناس من حولنا يحكمون علينا من خلال سلوكنا الظاهري ، إنهم يعاملوننا بعد أن يترجموا حركاتنا ونظرات أعيننا بل وطريقة كلامنا ، فكل ما يصدر عنك ‘ ما أن يكون لك أوعليك ..
وتقدير الناس لك هو لمدى ثقتك بنفسك .. فإن كان صوتك مرتعشاً .. وحركات يديك مهتزة .. وعضلات وجهك متجهمة منسدلة وعيناك متسعتان.. ورجليك تهتزان فاعلم أن ذلك يشير إلى شخصية ضعيفة مهتزة .. غير واثقة .
أو اليد أو اللوازم اللفظية .. كتكرار كلمة ( مثلاً نعم أو يعني .. ) كلها تشير إلى شخصية غير ناضجة .
والواقع المشهود يقول إن النجاح في بناء الشخصية القوية لا يأتي إلا بمواصلة الجهد والمثابرة .
لذا فإنه يجب أولاً أن تشعر بأنك شخص له قيمة حتى يشعر الآخرون بأهميتك ..
وعليه فإننا نقول ان قيمة ذلك لا تؤكد أولاً من قبل الآخرين بل منك أولاً .. فأنت شخص قدير وناجح وواثق إذا تصرفت كذلك..فإذا اعتمدت على تقييم الآخرين .. فإن الناتج هو ما يعتقده الآخرون حولك ، إنك بقواك الكامنة ومكامنك المدفونة ومواهبك المميزة تستطيع أن تبني حياة جديدة .
فلا مكان هنا للتريث .. فلقد وهبنا الله ملكات وقدرات نستطيع إن أحسنا استغلالها عمل المستحيلات .. غير أننا في بعض الأحيان لا نحسن استغلالها .. فلهذا ابدأ الآن في التغير ولا تقلق على أمنية يلدها الغيب القادم فإن هذا التسويف والإرجاء لن ينفعك في شيء . يجب عليك أن تعيد تنظيم حياتك بين الفينة والفينة فأنت أحياناً تجلس أوقاتً لا بأس بها في تنظيم مكتبك وأدراجك.
ألا تستحق حياتك مثل هذا الجهد ..
وبعد كل مرحلة تقطعها أن تعيد النظر فيها .
فالإنسان أحوج ما يكون إلى التنقيب في أرجاء نفسه ليعرف مواطن الخلل والضعف.
فالبداية في كل شيء صعبة . ولكن النهاية مريحة ومثمرة بشرط مقاومة التحديات والمصائب بقوة وعزم وأن تصبر على التغيير والنجاح وتحارب الإحباط واليأس والقنوط .

من صور الشخصية الضعيفة :
هناك صور في الحياة تمثل الشخصية الضعيفة الغير واثقة والتي يفضل أن يتجنبها
الإنسان لأنها تعطي صور سلبية عن ذاته من أهمها :
امتداح الآخرين وبكثرة على شيء متعلق بنفسك أو قمت به .
{ مثال : جزى الله خيراً فلان فلولاه ما كنت شيئاً ، أو .. هذا ليس ذكاءً مني ولكن بمساعدة فلان } .
الإكثار من الاستدلال من كلام الآخرين .
{ قال صديقي محمد .. قال فلان ..} .
عدم طلب حقك حياء من الآخرين { مثل الباقي من الفلوس إن كانت قليلة لا تأخذها أو لا تعدها البائع } .
السماح للآخرين باستخدام ألفاظ وضعية وسيئة ضدك . { مثل : سمين ، مضحك ، غبي ..} .
أو قال أحدهم في أحد المجالس " يا غبي ، يا تافه " وعلى الفور أدرت رأسك باتجاهه وكأنه يقصدك ..
تكرار بعض اللوازم الحركية { مثل " الكحة " أو " تحريك اليدين وباستمرار وبشكل غير طبيعي " .. أو " الاستمرار في قرع الطاولة " أو "رفع الحاجبين " وهكذا ، وهناك صور أخرى تدل وبشكل واضح على أنك تحمل أفكاراً ومشاعر سلبية حول نفسك نورد منها :
تذعن لزملائك وبشكل دائم في اختيار الأماكن والمواضيع والأوقات علماً بأن عندك من الأفكار والمشاريع الشيء الكثير ..
لا تشارك غالباً في مناقشة المواضيع علماً بأنك ملم بأغلبها وعلى اطلاع على معظم عناصرها .

معنى تطوير الذات هو المنهج الذي ينتهجه الإنسان في حياته ويتحصل من خلاله على عدة أمور تجعله يشعر بالقوة والرضا عن نفسه وعن عمله، وتجعله يشعر بالسلام والأمان الداخلي، وتعينه على التركيز على أهدافه في الحياة التي يعيشها، ويكمن هذا المنهج في عدة أمور أبرزها اكتساب المهارات والمعلومات والسلوك الذي يعينه على كل ما ذكرناه سابقًا.
والتطوير الذاتي له عدة مدلولات وهي كثيرة، فالحرص على تربية النفس والسعي إلى جعلها أفضل هو تطوير للذات، والحرص على أن تكون إرادة الإنسان ذاتية لا يتم التأثير عليها خارجيًا وتكون هذه الإرادة إيجابية، فيعدّ ذلك تطوير للذات وارتقاء للإنسان.
وقد تحدث الفيلسوف أفلاطون عن هذا الأمر في فلسفاته فقال: أنّ قيام الإنسان على تربيته لذاته يعد أفضل بكثير من قيام الآخرين على تربيته، وذلك أنّه يربي نفسه على حسب قناعاته الإيجابية الذي يرى فيها السلامة، وذلك فان أفلاطون يؤيد فكرة أن يقوم الإنسان بتطوير ذاته والعمل على اكتساب المهارات والسلوكيات الإيجابية والتقيد بها ونبذ السلوكيات والأمور السلبية والابتعاد عنها حتّى يتمكن من تطوير ذاته والارتقاء بنفسه.
ومن كلّ ما سبق ومن هذا المنطلق يتضّح لنا ويتبين أهمية تطوير الذات التي يجب أن يحرص عليها الإنسان حتّى يرتقي بنفسه يصبح مثقفًا وواعيًا، وقد قام علماء الأخلاق وعلماء الإدارة وعلماء النفس وعلماء الاجتماع في التسابق فيما بينهم من أجل تأليف الكتب وإلقاء المحاضرات وإعدادها، والتي حرصوا من خلالها على توضح وتبيين أهمية تطوير الذات عند الإنسان وكيفية القيام بذلك سواءً أكان التطوير على مستوى الأفراد أو على مستوى المجتمع، وذلك حرصًا منهم على بناء مجتمع مستقيم ومتطور، فلا يوجد شك أنّ أساس تطور المجتمعات هو تطور الأفراد فيها، وأساس كل ذلك هو العمل على إكساب المهارات التي تؤدي إلى نهوض الأفراد وتطوير ذواتهم، وبالتالي ينعكس ذلك على المجتمع ككل، فيصبح المجتمع متطورًا وفاعلًا.
وقد أودع الله -عز وجل- في ذات الإنسان مهارات عديدة وسلوكيات كثيرة وقدرات جميلة، والتي إذا قام الإنسان باستغلالها جيدًا فإنّها تساهم بشكل كبير في تطوير الإنسان لنفسه ولذاته وإلّا لكان أصبح كالحيوان، فالحيوان لا يمكن أن يطور من ذاته، فهذا أمر غير متاح له كما الإنسان، وذلك أنّ الله -عزّ وجل- قد خصّ الإنسان بصفات عديدة وكثيرة ميزته عن غيره من المخلوقات، ومنها تكريم الله -عز وجل- له، فقد قال -عز وجل- في كتابه الكريم: (ولقد كرّمنا بني آدم)، فسبحان من أكرم الإنسان وميّزه عن غيره من المخلوقات بأن جعله قادرًا على القيام بتطوير ذاته والعمل عليها حتّى يصبح فاعلًا ونشيطًا في المجتمع الذي هوا فيه، ويوجد كثير من صور تطوير الإنسان لذاته كبحثه عن رزقه والعمل من أجل كسب ذلك، فيعدّ ذلك تطوير لحياته المعيشية ونحو ذلك الكثير.

لإنسان يحتاج إلى تطوير نفسهُ والإرتقاءِ بها والتغيير إلى الأفضل وجعل النّفس والرّوح والعقل والقلب تندفع لأمور إيجابيّة في حياة الشحص ، والجميع يبحث عن الأفضل سواء كان في العمل أو في الحياة الإجتماعيّة وفن التعامل مع الناس وكل هذا لا يتحقّق سوى بالتغيير والإجتهاد على النّفس للوصول إلى ذات تَحْلُم بها وجعلها أفضل من غيرها ، والحميع يبحث عن تحقيق الذات وسنذكر أهم الأمور التي تستطيع أن تحقق ذاتك وما ترغب بها .
الأمور التي تزيد من تحقيق الذّات :
وهذه صفات إتّصفَ بها من إستطاعو تحقيق ذاتهم .
يتقبّلون شخصيتهم كما هي ويتقبّلون شخصيات الآخرين كما هي : فهو يتقبّل شخصيّتهُ بما فيها من مزايا وسيّئات ويحاولون الإجتهاد على أنفسهم لا على غيرهم .
يهتمون بالمشاكل أكثر من تركيزهم على ذاتهم : هم يعلمون أن الحياة خلقت وفي جيوبها مشاكل فهم يسعون لحل مشاكلهم وإيجاد الحلول ، دون النظر إلى ما يرغبون بهِ .
يسعون دائماً لإسعاد الآخرين : فهم أناس يعتمدون بشكل كبير على حسّهم الفكاهي ، ويحاولون إسعاد غيرهم ، لأنّهم يعلمون ان الجميع لديهِ مشاكل فهم يحاولون التخفيف عن الناس .
العفويّةِ في سلوكهم والتلقائيّة في كلامهم : فهم لا يتصنّعون أو يفعلون أشياء لهدف أو إتباع سياسة العيش للأقوى ، بل العيش للأفضل .
يقيمون علاقات قليلة من الناس وليست بكثرة : الصحبة من أحد أهم الأسباب التي تؤثّر على الشخص فهم لا يصاحبون إلاّ الأشخاص الذين يزيدون من تطوّرهِ وجعل حياتهِ للأفضل .
يدركون الحقيقة بشكل كامل ، ويتحملون التأقلم بتأرجحها بين الشك واليقين : يعلمون الحقيقة بشكل كامل ولا يحاولون إنكارها أيداً ، ويتقبّلون تقلّبات الحياه بين الشك واليقين .
ينظرون إلى الحياه نظرة موضوعيّة : ليست الحياة شاغلهم الوحيد ، هم ناس يبحثون عن تحقيق ذاتهم فهم يعيشون ويموتون لأجل هذا الهدف وليست لمادة أو أي شيء آخر .
كيف تحقق ذاتك !!؟
كن مع الله : فالله وحدهُ من يمتلك القوة والعظمة والرحمة وكل ما تتخيّلهُ هو بيده .
جرّب الجديد ولا تلتصق بالقديم : لأنّ ما فات قد فات إبحث عن الجديد وطوّر منها .
مارس حياتك وكأنك طفل : حتى يولد عندك الإهتمام الكامل ، وحتّى تغرق في حياتك بكلَِ ما فيها .
ليكون لكَ رأيك المستقل : لا تتغيّر من اجل أحد أو لإرضاء أحد كن أنت صاحب الرأي حتّى لو يختف مع الآخرين ، ليولد عندك حب الذات وتقبّل الآخرين لإختلاف آرائهم .
تحمّل المسؤوليّة .
إعمل بجديّة وبقوّة في ما تقرّرهُ .
حاول أن تكتشف عيوبك والأشياء السيّئة التي تفعله فهي تزيد من القوّة الشخصيّة .
كن مخلصاً وتجنّب الإيمان بالمظاهر : كن جيداً مع الآخرين وابتعد كل البعد عن المظاهر والتعامل مع الناس بهذا الشكل .
إبحث عن صنع الذات : لا تبحث عن شيء في الدنيا إلاّ أن تصنعَ من نفسك فقط فإن حققتها تحقق لكَ كلّ شيء .


مصطفى عنتر احمد عثمان
شعبة تجارة
مجموعة 33
مسلسل رقم
3500
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مصطفى عنتر احمد عثمان (كيفية تطوير الذات)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيفية تطوير الذات - محمد مصطفى احمد خليل
» كيفية تطوير الذات إعداد الطالبة /سمر جمال محمود عثمان
» ناهد عمر محمد مصطفى ( كيفية تطوير الذات)
» كيفية تطوير الذات تقديم الطالب مصطفى صبري ابو الحسن
» كيفية تطوير الذات تقديم الطالب مصطفى صبري ابو الحسن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الدكتور ياسر عبدالله :: العلوم التربوية :: علم النفس التربوي-
انتقل الى: