بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإســـــلام
هو الدين العالمي الصالح لكل مكان وزمان مخلص للبشرية من كل امراضها المستعصية
وهو الدين الذي فيه اكبر هامش للحرية لبني البشر ما ان حاولنا ان نطبق مبادئه السمحة في جميع أمور الحياة بطريقة وسطيه دون افراط او تفريط
وذلك انه جاء علاج لكل هموم النسان بغض النظر عن الجنس او اللون أو الأصل الأجتماعي
نابذا كل أشكاال التطرف في كل شيء من العقيدة ألى المعاملات والاخلاق فالأعتدال هو سمة هذا الدين العظيم
فمن تمسك بقواعد القران الكريم والسنه النبوية الصحيحة وحاول تطبيقها في جميع حياته دون أفراط او تفريط لن يعرف الهم والحزن والتشتت الفكري والعاطفي ألى نفسه وعقله طريق....
هنا سوف أضع مجموعة من الأيات والأحاديث الشريفة الصحيحة التي وردت في هذين المنهلين للرقي بالذات البشرية لترقى للعلياء
فالقران الكريم ناسخ الكتب السماوية والخالي من التحريف والتعديل ألى يوم البعث المبين
فهو النور – وهو الشفاء – وهو الهدى –
وفيه نجد الماضي والحاضر و المستقبل ...
وهو الكتاب الذي قال فيه سبحانه وتعالى :
{ إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ **
هذه الآية تُبين لنا أن القرآن العظيم الذي هو أعظم الكتب السماوية
يهدي للتي هي أقوم ، أي الطريقة التي هي أسد وأعدل وأصوب ،
هذه الآية الكريمة لو تتبعنا تفصيلها على وجه الكمال
لأتينا على جميع القرآن العظيم
لشمولها لجميع ما فيه من الهدى إلى خيري الدنيا والآخرة
والقران والسنه النبوية عندما نسعى لتحقيق ولو الجزء اليسير منها في حياتنا
هما طريقنا للإبداع – والقيادة – والسعادة – والنجاح –
وأرجوا من كل من يشرفني بالمرورأخواتي وأخوتي الأفاضل أن يكون الرد
متضمن لأيات وأحاديث شريفة في تطوير الذات لنتخذها قواعد في حياتنا
أيات في بناء العلاقات
قال عز من قائل:
" الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنْ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ " ( آل عمران 134)
وقال سبحانه :
" فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنْ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ " ( آل عمران 159 )
وقال جل شأنه:
" وَلا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا " ( النساء 32 )
وقال العليم الحكيم:
" وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا " ( النساء 36 )
ومن الأحاديث في
حماية النفس من العدو الداخلي:
ومن أهم الأمور التيينبغي على من يسلك طريق التفكير الإيجابي أن يخلي نفسه دائماً مما قد يعكر صفوتفكيره ومن ثم أفعاله التابعة لذلك التعكير .
إن العدو الكبير للتفكير الإيجابيهو داخلك ، وليس خارجك ، ويتأتى من تغيير المزاج ، فلا تدع حماسك يخفت ويذبل بسببأن مشاعرك اليوم تختلف عما كانت عليه في المرة الأخيرة ، لا تربط مزاجك المتأرجحبأهداف حياتك الإيجابية ، وإلا فقد تشعر وكأنك أخفقت في حين لم تبدأ بعد.
وفيهذا المعنى يرشدنا النبي - صلى الله عليه و سلم - إلى المحافظة على القوة ، والحرصعلى النافع ، والاستعانة بالله وعدم العجز والتواني في طريق العمل الإيجابي ،وتطوير الذات فعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
" المؤمن القوي خير وأحب إلي الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير احرص على ماينفعك واستعن بالله ولا تعجز وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا ولكنقل قدر الله وما شاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان" .
إن أحد الأسبابا لتي تجعل الكثيرين منا يواجهون متاعب في ترك الماضي وراءهم هو ميلنا جميعاً إلى التفكير في أنه لم يكن ينبغي أن يحدث ذلك لأي منا ، فهذا ظلم ، عندما نسمح لأنفسنابالتفكير بهذه الطريقة ونجعل الفكرة تستحوذ علينا نبدأ في الوقوع في شباك الغضب والاستياء .
التوريث الإيجابي.
حين يموت الإنسان وتنقطع صلته بالحياة لا يبقى إلا ما خلفه من إرث فعن أبي هريرة -رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :
" إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة : إلا من صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له " .
قال العلماء :" معنى الحديث أن عمل الميت ينقطع بموته وينقطع تجدد الثواب له إلا في هذه الأشياء الثلاثة لكونه كان سببها فإن الولد من كسبه وكذلك العلم الذي خلفه من تعليم أو تصنيف وكذلك الصدقة الجارية وهي الوقف ".