تطوير الذات
يبدأ تطوير الذات بتعزيز الثقة في النفس التي يتلخص تعريفها في انها احساس الشخص بقيمة نفسه بين من حوله فتترجم هذه الثقة في كل حركة من حركاته و كل تصرف يقوم به و نقصها يصبح له تأثير سلبي على حياته و تفكيره وطريقة اتخاذه للقرارات
- و يلي ذلك مصارحة الانسان لنفسه بعيوبه و الوصول لنقاط قوته ليرتكز عليها في تطويره لقدراته و ضعفه ليقوم بتعزيزها و اقناع نفسه انه قادر على التحسن فيما اخفق فيه سابقا و التوقف عن أي تفكير قد يقلل من شأنه فقد وهب الله كل انسان طاقات و قدرات خاصة لاستغلالها في حياته و لكن بعضها يحتاج منا القليل من العرق و الجهد للوصول اليها ا والى إجادتها .
-على الإنسان عدم الالتفات لاي محاولات خارجية لإيقافه او عرقلته عن تقدمه مثل عدم الاهتمام من الاخرين او عدم مراعاتهم لمشاعره و احتياجاته ..عليه ان يتغاضى عن أي شيء قد يعطله عن الوصول لهدفه المخطط له سابقا .
-الالتزام بمعايير اخلاقية عالية هو شيء مفيد ايضا يعزز من احساس الشخص بإنسانيته و قدرته على الثبات في شتى المواقف التي تقابله فعلى سبيل المثال الالتزام بالمنافسة الشريفة مهما بلغت قوة و هيمنة خصمه في أي مجال من المجالات و تعرضه للإساءة سيصير اكثر ثباتا لإدراكه انه لم يحد عن طريق الحق ابدا من اجل مصالح شخصية .
-رفع الروح المعناوية بزيادة استخدام الكلمات تشجيعية و التي تساعد على زيادة من قوة الشخص و تحسن من نفسيته و اداؤه و من راحتها ....
-حب الذات و عدم الانتقاص منها و عدم لتفكير في الماضي و استرجاع احداث مزعجة و ذكريات قد تؤثؤ بشكل سلبي على حياتنا .
-اقتناع الانسان الكامل انه على ثقة عالية بنفسه لأنه ما ان يقتنع بهذه الفكرة حتى تترسخ في عقله و تتولد و تتجاوب مع أفعاله بخلاف الافكار السلبية التي تقيده و تعيده للخلف .
-التسامح مع من اخطأ في حقنا و انتقد حديثنا قديما او حديثا الا نكون مرهفي الحس لدرجة التهويل أو الحقد بل نتأقلم مع من ينتقدنا و التقصي خلف أخطاؤنا و عيوبنا للقيام بإصلاحها ...
- القدوة الحسنة يكون لها تأثيرا جيدا في حياتنا فبوجودها نشعر بضرورة المرور بخبرات عدة حتى نتمكن من الوصول في النهاية للنتيجة المرجوة
-على الإنسان أن يفتش دائما على الجانب الجيد في شخصيته و تقويتها و تذكر النجاحات السابقة و الإبداعات القديمة لتدعيم الذات و عليه ايضا تجنب تذكر كل ما من شأنه أن يحطم ثقته بذاته كالفشل السابق او الضعف .
-على الإنسان ان يقبل التحدي و يعطي لنفسه فرصة للحياة بشكل افضل مع الوضع في الاعتبار ان التحدي ما هو الا اختبار سيصقل موهبته و تنمي خبراته ..و بالتالي فائز كان او خاسرا سيستفيد في نهايته .
-على الإنسان ان يفعل ما يراه صعبا لتفتح له كل الدروب و تنتهي كل المشاكل ..عليه ان يفتش عن كل ما يخيفه و يقتحمه و سيجد ان الخوف ما هو الا وهم سيتلاشى مع الوقت و ان لا وجود له ...
-الالتزام بالقرآن و السنة كمنهج حياة دائم للفرد هو أكبر دواء لكل شقاء و جزء أساسي و ثابت من بداية استيعابه لقيمته في الحياة و دوره و زيادة من شحذه لهمته ليصل بنفسه للهدف المراد الوصول له في الحياة و هو ان يصبح إنسان صالح قوي مؤمن بالله و قادرا على الزود عن دينه و وطنه و المساعدة في تنمية وطنه و رعاية شئونه .
الاسم / شيماء محمد فؤاد