طالت النكته فى هذه الأيام على الزوجات لتغرس فكرا جديدا فى عقول الناس
وهو الزوجه المكروهه من قبل زوجها ويود الخلاص منها باى شكل....
بل تعمقت اكثر من ذلك لتصور الزوج فى اكثر من مناسبه يفرح بموت زوجته ويساعد على ذلك........
ورغم ذلك هى تجد قبولا بين المتابعين وتداولا على نطاق واسع كما يعتبر دلاله على قبول المجتمع لهذا الفكر المريض.......
للأسف هذه الرسائل تصل إلى كل شرائح المجتمع ،تصل إلى الشاب المقبل على الزواج وإلى الولد والبنت،والزوج والزوجه وتمارس التأثير الفكرى الذى وجدت لاجله.......
(النكته)هى اسرع الوسائل وانجحها فى التأثير على الفكر .......ولهذا نجدها تكون فى أكثر المواضيع حساسيه وتاثيرا على المجتمعات.......... لترسخ فى العقول وكأنهاحقيقه مطلقه.......
وبالتالى تمارس دورها فى تفكيك المجتمعات والنيل من الروايط الاجتماعيه بين الأفراد....
......قد استخدمت النكته منذ زمن بعيد للتأثير على الدول والشعوب ...فقد استخدمها الإحتلال البريطانى فى مصر لكسر شوكة الصعيد الأحرار الذين اذاقوا الإحتلال صروفا من العذاب بثوراتهم ضد الإحتلال البريطانى انذاك........
فاطلقوا عليهم النكت الكثيرة ومشاهد السخريه والصقوا فيهم صفة الغباء والكسل والفوضى
وهم فى الحقيقه اكثر الشعوب نخوه وكرما وغيره..........
بل وقدموا للعالم العربى الكثير من العباقره والكتاب والشخصيات المعروفه.......
........واخيرا تخيروا ماتشاءون من الطرائف التى تراعى
العرف والدين ........واجتنبوا كل مامن شأنه ان يشك فى العلاقه الاسريه
او يساهم فى تهوين المنكرات فرسولنا صل الله عليه وسلم كان يقول (استوصوا بالنساء خيرا......) وكان أشد الناس اخلاصاووفاءا لزوجاته....
صل الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم.......