معلومات عن الذكاء الوجداني
تم تعريفه من قبل الكثير من الخبراء ومن بينهم “دانيال جوليان”، الذي ألف كتاباً اسمه “الذكاء الوجداني”، حيث عرفه بأنه فدرة الشخص على معرفة الانفعالات وفهمها وضبطها والتمييز بينها، والتعامل مع هذه الانفعالات بطريقة إيجابية.
كي يتمتع الشخص بالذكاء الوجداني فعليه أن تتوفر له ظروف مناسبة وآمنة، وليس فيها أي قلق أو تهديد، لأن هذه الظروف تؤثر على طريقة التفكير، خصوصاً أن الوجدان والتفكير من العمليات المتداخلة التي يتطلبها الذكاء الوجداني.
من الأشياء التي تؤثر عليه كمية الخبرات وما يصاحبها من انفعالات إيجابية مثل الإنجاز والتميز والفرح، خصوصاً أن الناقلات العصبية التي تتمركز في الدماغ تقوم بإفراز العديد من المواد الكيميائية التي تمنح الشعور بالاسترخاء والراحة والفرح، وهذا يزيد من الذكاء الوجداني كثيراً.
من الأشياء التي تقلله وتؤثر عليه سلبياً الخوف والقلق والتهديد وعدم الاستقرار النفسي.
يشمل أبعاداً عديدة وهي
: الوعي الذاتي ومقاومة الاندفاعات المختلفة والدافعية الذاتية والقدرة على إدارة التفكير الوجداني والتفهم والعلاقات الاجتماعية المختلفة.
يسمى كثيراً بالذكاء العاطفي، لأنه يساعد الشخص في فرز عواطفه بصورة صحيحة والتمييز بينها وبين ما يجب أن يكون وما لا يجب، ويساعد في التحكم في عواطف الحب والانجذاب للآخرين، وهذا يقي صاحبه من الوقوع في المشكلات المختلفة أثناء حياته اليومية.
أهمية الذكاء الوجداني
يعتبر من الأشياء الأساسية للنجاح في الحياة بشكل عام والنجاح العملي المهني.
يعتبر مؤشراً على الصحة النفسية.
يزيد من فرص النجاح في الزواج والعمل والعلاقات الاجتماعية، والنجاح في الدراسة.
يعطي صورة أفضل عن صاحبه، خصوصاً أنه يساعد على التعامل مع ضغوط الحياة.
يعطي صورة إيجابية عن نفسه وعن الآخرين، مما يُساعد في التأقلم مع الحياة ومتطلباتها المختلفة بشكل أسرع.