أكبر صدمه فى أيام امتحانات الدبلومه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بالرغم من أيام الشقاء التى عشنا فيها بأيام امتحانات الدبلومه ، ولكنها علمتنا الكثير ، وعرفتنا على كثير من الشخصيات العظيمة والجميلة ، والشخصيات التى لا تستحق سوى أن نقول لها ربنا يهديها ، حقيقة كانت أيام جميلة لم ولن تعوض ، كان كل واحد منا همه على الآخر يسمع المعلومه عن الماده ، لا يبخل عليها لنفسه فقط ، بل يحاول أن يسلك جميع السبل ، لكى يوصل المعلومه لغيره ، وهذا هو الحب فى الله ، وهذه هى تعاليم ديننا الاسلامى الحنيف ، نعم ديننا ورسولنا هو قدوتنا أحب لأخيك ماتحب لنفسك .

ولكن بالرغم من أنها كانت أيام جميله ، الا أنها كانت أيام هم وحزن وشقاء ، نعم لقد سمعنا أشياء لا تسر المجد المجتهد الذى يبذل قصارى جهده ف مذاكرة المادة ، الذى يسهر الليالى ولا يستطيع النوم من خوفه من الامتحان ، رأينا عكس ذلك من آخرين رأينا أناس ليس عندهم ضمير ولا ذمه يقومون بتسريب الامتحانات ، ولجان فى كليات الطب البيطرى وغيرها يسود فيها الغش بل ليس بين الطلبه وبعضهم فحسب بل بالكتب ، هل هذا يصح ، أين حقوقنا فى هذا الموضوع ، يجب أن يكون لنا كلمة حاسمه فى هذا الموضوع ، مارأيناه كان مهزلة عظمى لم نراها فى أى كلية أخرى . نعم أحمد الله أننى قدرت أن أكمل الامتحانات بسلام بعد الذى سمعته ، حرااااااااااااام والله ، ما أقدر أن أقوله هو حسبى الله ونعم الوكيل ، حسبى الله ونعم الوكيل ، حسبى الله ونعم الوكيل ، فى كل من رضى على نفسه بأن يغش من كتاب ولم يراعى ربه ، وبكل من رضى أن يغش من ورقة ، او يغش من غيره ، وحسبى الله فى كل مسئول عن هذا التسريب للامتحانات ، وحسبى الله فى كل من ظلمنا ، وحسبى الله فى من رأى هذا المنكر ولم يغيره ، وحسبى الله فى كل موظف كان يسمح فى لجنته بالغش ، وحسبى الله فى كل مسئول سمع بهذا كله وتغاضى عنه . ستحاسبون حسابا عسيرا من ربكم ، ولن نسامحكم أبدا أبدا أبدا بحق تعبنا الذى تعبناه ، والله هو الحكم بيننا .


وسلامى الحار للدكتور العظيم المتواضع الدكتور / ياسر ، وأيضا للاستاذ العظيم الجميل المبجل / خالد ، ولجميع الأخوة الأعضاء .