إإننا نعيش اليوم فى عصر لا توزن فيه الكلمة بميزان حسن فكأنما يقال لك : قل ما تقل فإن قولك غير مجدى , فصار العلماء تجارًا يلهثون وراء المادة , فإن كنت ثريًا أيدوك وإن كنت قليلاً فى
أ أعينهم أهملوك لأن العالم فى مصر لا ينظر إلا لشيئين مكانة فى مجتمعه الأصغر والأكبر ترضى غروره النفسى - المال الذى تميل إليه نفسه , فانظر إلى النتيجة . تجد مجتمعًا مائع لا هيئة له ,وهنا تختلط الكلمة , كلمة الإصلاح وكلمة الفاسدين , وتغيب القيم والمثل . إننا ننادى بيننا وبين أنفسنا بالكثير ولا نملك غير ذلك . الكاتب المصرى / صبرى فكرى