حدثت فى أماكن متفرقة متعلقة بأناس لهم علاقة بالاكتشافات المصرية القديمة أو أوراق البردى أو مقابر ملوك الفراعنة ، وكل ظاهرة وراءها قصة لا يعلم سببها ، وأرجحها البعض الى لعنة الفراعنة فهل هى كذلك ؟
فى الثانية من صباح الخامس من أبريل 1923 ساد الظلام مدينة القاهرة نتيجة انقطاع التيار الكهربائى الذى لم يعرف له سبب ، وفى جاردن سيتى والفنادق الكبيرة لم يكن هناك بديل للتيار الكهربائى ، وأثناء الانقطاع توفى عالم المصريات اللورد كارنا فون وفى نفس الوقت ولكن مع اختلاف المكان حيث أخذ كلب اللورد فى النباح وسقط ميتا
بلا سبب واضح .
ما حدث من موت اللورد وكلبه جذب أنظار العالم ، فاللورد وكان محول لعملية اكتشاف مقبرة الملك " توت عنخ آمون " والتى تمت قبل وفاة اللورد ونجمه شهور وتكريما له كان أول من يدخل المقبرة بعد اكتشافها وبعد عشرين عاما من البحث والتنقيب وبعد أن نفذ التمويل من الممول الأول هاوارد كارتر الذى أصابه اليأس من تهكم زملائه أخذ يبحث فى وادى الملوك بالأقصر التى لم تكتشف أو تسرق وأرجح بعض الآثريين ذلك أن الفراعنة كانوا ماهرين فى السحر وأنهم سحروا كنوزهم وقبورهم مستعينين بالجن فى ذلك والبعض الآخر أرجعوه الى التمويه والاخفاء فأقنع هاوارد زميله كارنار فون أن يمول له
عملية البحث والتنقيب فى المساحة التى لم ينقب فيها
كان كارنار فون محبا للآثار فوافق وبدأ هاوارد ورجاله فى البحث لمده ثلاثة أيام ولم يجدوا شيئا وجاءت البشرى من أحد العمال أنه وجد سلالم مدفونه تحت الرمال وتمت إزالة الرمال بحذر وحرص عن السلم الذى أوصلهم الى باب مغلق وكان ذلك فى خريف 1922 ودعى كارنار فون الى افتتاح المقبرة وكان أول من وضع يده داخلها وعند دخوله لم ير شيئا إذ اندفع من حجرة الدفن هواء ساخن اهتزت بسببه الشعله ولكن ولكن ما لبث أن رأى المقبرة ومكوناتها من أقنعة ذهبية مرصعه بالأحجار الكريمة والآثاث الفرعونى والأسلحة والملابس والتابوت الخاص بمومياء الملك
وبعد اكتشاف هذا الأثر الضخم بدأت ظواهر وأحداث غريبة تظهر فعند خروج فريق البحث من المقبرة هبت عاصفة ترابية شديدة عند المدخل وإذا بصقر يحوم عند فتحة المقبرة تجاة الغرب الذى يعنى المجهول بالنسبة للفراعنة وبعد ذلك نجمه أشهر أصيب اللودر كارنار فون بلدغه ناموسه فى خده الأيسر تسببت فى وفاته وعند فحص مومياء " توت عنخ آمون" صاحب المقبرة المكتشفة وجدوا ندبه فى خده الأيسر فى نفس مكان لدغة كارنار فون
وبعد موت الأخير بشهر توفى شقيقه بالتهاب وفى نفس الفترة توفى على بك فهمى أحد المساهمين فى اكتشاف المقبرة ومات جورج جولد الثرى الأمريكى من بعد خروجه من المقبرة وفى عام 1930 انتحر من قام برسم وحصر محتويات المقبرة " هوف ريتشارد " وألقى والده بنفسه منتحرا ووجد فى حجرته آنية فرعونية ، الخلاصة أن 12 شخصا من تورطوا فى الكشف عن المقبرة توفوا بطريقة أو بأخرى .
حتى المسئول المصرى عن الآثار فى عام 1966 عندما سمح بسفر كنوز توت عنخ آمون بعد أن صدمته سيارة ، ترى هل هى فعلا لعنة فراعنة أم مصادفة ؟ هل مات كارنار فون بسبب الاشعاعات المنبعثة من المومياء أم من ماذا ؟
ولماذا انقطعت الكهرباء عن القاهرة ؟ ولماذا حام الصقر حول باب المقبرة ؟
اختكم فى الله // نجلاء صبحى