الصداقة مفتاح الحياة

ا
الصداقة مفتاح الحياة ولكن بشرط أن تكون صداقة حقيقة خالصة لوجه الله تعالى ، فيها معنى

الحب والتضحية

والاخلاص والوفاء بل كل المعانى الجميلة ، صديقك الخيّر الذى يعينك على طاعة الله ، وحب

الخير للناس وكل مايقربك إلى الله ...صديقك الذى يضحى بحياته من أجلك .

صديقك الذى يحببك فى الدنيا بحلوها ومرها.. هو الذى يرسم البسمة على وجهك ويجعلك

ترسمها على وجه غيرك من

الذين هم فى أشد الحاجة لهذه الابتسامة... فهو فى حياتك كالهواء الذى تتنفسه لا تستطيع

الاستغناء عنه ، ليس لمصلحة لك عنده ولكن لحبك له فى الله ...

صديقك الذى تشعر به عندما يمرض ..تقف بجانبه وقت الشدة ..تفرّج كربه ..تزيل همه، تبذل

أقصى جهدك كى تُرجع الابتسامة مرسومة ضاحكة على شفتيه...

فإذا كانت الصداقة كلام فهى أوهام ،واذا كانت الصداقة أحلام فهى ايضا اوهام..أما اذا كانت

افعال فهى الصداقة الحقيقة.

فالصداقة هى أنبل كلمة فى الوجود، هى الاحساس الذى يشمل كل المعانى النبيلة ..هى المعنى

الوحيد الذى يُحس دون أن يُفهم ولا يُفهم دون أن يُحس ..هى المعنى الأسمى للحياة .

هذه هى الصداقة الحقيقة التى ندرت فى عصرنا هذا..عصر الانترنت والتكنولوجيا الحديثة،

عصر هات وخد ومصلحتى فوق الجميع.

فماذا سيحدث لو أننا بدلامن أن نضيع وقتنا كله امام النت وغيره أن نأخذ جزء من هذا الوقت

نقضيه مع أصدقاءنا ،أو نستفيد به فى جلسة علم أو دين ..وبذلك نكون قد استفدنا من التقدم

التكنولوجى وفى الوقت ذاته لم نضيّع الأشياء الجميلة التى كنا نفعلها فى الماضى.

*فايه رأيكم لو كل واحد مننا دلوقتى مسك التليفون وكلم كل اصحابه اللى ليه زمن ماكلمهش ،

معلش هتقول هما مابيسألوش خلى البداية منك انت واوصل مااوشك ان ينقطع علّنا نلحق قبل

فوات الاوان.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوعك رائع يا أخت حنين وما أجمل الأخوة والصداقة فى حب الله سبحانه وتعالى
اللهم أرزقنا حبك وحب من أحبك وحب كل عمل يقربنا إليك وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماًكثيرا

تسلمي أختي حنين علي الموضوع الرائع ده
الصداقة الحقيقة كنز لا يفني مهما صعبت الحياه
تقبلي مروووووووري

ما أجمل هذه الكلمة وما اصعبها (الصداقة), لما تحمل من المعاني والمشاعر يصعب وجودها في شخص في عالم كهذا تسوده المصلحة .
الصديق هو مرآة تفرح لفرحي وتحزن لحزني وتصدقني
الصديق هو من صَقني وليس من صدّقني
ومن وجد صديقاً فقد وجد كنزاً

موضوعك جميل جدا يا حنين
جزاك الله خيرا
وجعله فى ميزان حسناتك

بارك اله فيك يا اخت حنين واحنا فعلا مفتقدين الحاجات دى فى الايام الحالية ودة عشان المصالح اللى خلت علاقاتنا بعض خد وهات


ولى سؤال ان خيروك بين علاقة حب او علاقة صداقة فماذا تختار ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكر خاص لخادمة القراءان ولاحمدسلامة وحسين مسلم واميرة واريج والاخ احمد محمد على هذا الكلام الجميل ، اللهم امين يااحمد سلامة ربنا يباركلك .. اما بالنسبة لسؤال الاخ احمد محمد صبرى:_ فانا سأختار علاقة الصداقة التى تتوج بعلاقة الحب ، لانه من الافضل لهما ألا ينفصلا ، اما عن الصداقة بصفة عامة فلا يصح ان نضعها فى اختيار مع اى علاقة انسانية اخرى ، بالنسبة لى شىء مقدس ، لكن مع الصديق الصدوق وليس مع اى شخص يطلق عليه صاحب ، فالصداقة درجات .

والله كلام ممتاز وفعلا الواحد مفتقد للاراء دى
وللاسف انا عملت استفتاء على الفيس بوك فى اكتر من جروب على الموضوع دة لقيت 70 فى المية بيفضلوا علاقات الحب العاطفية وبيقدسوها بمراحل عن علاقة الصداقة مع انى المفروض العكس

بارك الله فيك يااستاذ احمد ، لو الشباب زى ماحضرتك بتقول يبقى حاجة من اتنين :_ اما انهم معتبرين الصداقة شىء مفروغ منه وشىء ضرورى فى حياتهم، او انهم مش عاملين له حساب اصلا ... وربنا يهدينا ويهديهم ويسدد خطانا خطاهم .. اللهم امين

يارب بس اصبح التقليد اعمى حتى فى اتخاذ ارائنا الشخصية يعنى مثلا لو حد طلب رأيك تلاقى الرد زى رد كريم عبد العزيز او احمد حلمى فى فيلم من الافلام بقت كل ارائنا مقتبسه

ماهو ده بيحصل علشان الوعى عند الشباب مغيب .. تقليد اعمى فى كل شىء ... حتى فى ابسط الاشياء ، وده ناتج عن بعدهم الدينى

وتفتكرى اية الحل فى مشكلة زى دى

الحل الوحيد انهم يسيبهم من اى حاجة تافهة ، ويتقربوا من ربنا
ويحاولوا يصلحوا من نفسهم الاول علشان لو كل واحد ابتدى بنفسه اكيد مش هيبقى فى اى مشكلة ... والشباب يبقوا رجالة بجد يعرفوا يعنى ايه مسؤولية ؟ يعنى من الاخر مايتخافش على اولادهم منهم .. ده بالنسبة للشباب
اما بالنسبة للبنات فدول بقى صلاح الامة المفروض يبقوا حفيدات خديجة رضى الله عنها بجد ، يعرفوا برده يعنى ايه مسؤولية ومن الاخر برده مايتخافش على اولادهم منهم ...
ياحى ياقيوم برحمتك استغيث .. اصلح لى شأنى كله ولا تكلنى الى نفسى طرفة عين ... اللهم امين

انا بعتقد ودة من وجهة نظرى انو الحل يكمن فى الثقافة الفردية يعنى لو كل واحد ثقف نفسه فى مجالات مختلفة فى الدين والعلوم والادب ودة مش معناه انهم يبقى علماء لا انا اقصد انهم يتعرفوا ويشوفوا الناس المختلفة والثقافات من هنا انا بعتبرها نقطة التغيير فى الشخصية لانو مهما نصحتى ومهما وجهتى بالدين او الصلاة فلن يستجيب الشباب الا اذا تغييرت الشخصية اولا واصبحت شخصية ذو ثقافة وانا اعتبر المسئولية من نواتج الثقافة انتى اية رايك فى كلامى

كلام حضرتك صح 100% ، وعلشان كده قولتلك انهم المفروض يصلحوا من نفسهم الاول ... بارك الله فيك وسدد خطاك ... اللهم امين

اشكرك لمرورك الكريم يااخ عبد الفتاح .. بارك الله فيك وسدد خطاك